أصدرت الحكومة المصرية عدة قرارات احترازية من شأنها التقليل من انتقال فيروس «كورونا» المستجد من الشخص المريض إلى السليم وتقليص معدلات انتشار المرض بين المواطنين.
تضمنت قرارات الحكومة المصرية فيما يخص مكافحة انتشار كورونا، التوصية بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات وخصوصا داخل المصالح والمكاتب والأماكن المزدحمة والمغلقة، كما أعلنت الحكومة عن قرب طرح كمامات واقية مصنعة من القماش، بتكلفة أقل على المواطن لإمكانية غسلها وإعادة استخدامها.
«بوابة أخبار اليوم» تقدم بعض المعلومات الهامة عن الكمامات بمختلف أنواعها الأقنعة، وأهمها أن فعاليتها تزداد إذا تم إلحاقها بالغسل المتكرر لليدين، واستخدمت بشكل صحيح وتم التخلص منها بشكل صحيح، كما يجب ضع القناع إذا كان الشخص يسعل أو يعطس.
تزداد الحاجة لاقناع عندما يقوم الأشخاص الأصحاء إلى القناع برعاية الآخرين المشتبه في إصابتهم بالعدوى، ولتقليل خطر انتقال الفيروسات عبر رزاز الكحة والعطس، حيث تحتوي سحابة الغاز سريعة الحركة الناتجة عن العطس على قطرات
متفاوتة الأحجام، يمكن أن تصل أصغرها
إلى مسافة 8 أمتار، وفقا لأبحاث في الولايات المتحدة، لذا من الضروري الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من أي شخص يعطس لتجنب خطر العدوى.
القناع الجراحي:
يوضع على الفم والأنف بشكل فضفاض، ويساعد في منع انتشار القطرات التنفسية الكبيرة
عند السعال والعطاس، ولا يحمي من الجزيئات الصغيرة المحمولة في الهواء، ويحدث التسرب حول حافة القناع، وعندما يقوم المستخدم بالاستنشاق، وهو مصمم للاستخدام مرة واحدة.
قناع التنفس N95:
يناسب الوجه بإحكام، وعندما يستنشق المستخدم، يحدث الحد الأدنى من التسرب حول حافاته، وعندما يوضع القناع بشكل صحيح يمنح مرتدية حماية أكبر ضد الفيروسات المحمولة في الهواء، مع قدرة على التصفية بنسبة 95 بالمائة على الأقل من الجسيمات الصغيرة.
وفي تصريحات صحفية، قال استشاري الأمراض الجلدية د.هاني الناظر، إنه من الممكن استبدال شراء الكمامة، بتفصيلها في المنزل خاصة مع عدم قدرة البعض ماديا على شراء الكمامة الطبية يوميا في ظل الظروف الاقتصاديةالحالية وأزمة كورونا.
وأضاف هاني الناظر، أن تفصيل الكمامة يتم باستخدام قماش من القطن وتقسيمه على ثلاث طبقات، ومن الممكن غسل الكمامة بعد استخدامها بالماء والصابون، موضحا أن الغرض من تفصيل الكمامة الطبية من 3 طبقات، هو الحد من انتقال الهواء عبر هذه الطبقات وبالتالي تحد من انتقال عدوى «كورونا».
وأوضح هاني الناظر، أن الطريقة المثلى لاختبار درجة أمان الكمامة الطبية هي ارتداؤها ومحاولة إطفاء شعلة ولاعة، وفي حالة انطفاء النيران فإن الكمامة الطبية تكون في هذه الحالة غير آمنة على الإطلاق وتسهل من عملية دخول الرذاذ وعدوى كورونا إلى الأنف والفم.
