«البالونة فيها كورونا» الفيروس يُفسد فرحة الأطفال بالعيد

بلايين العيد
بلايين العيد

«أحمد حبيبي كل سنة وانت طيب يا قمر يلا تعالي انا جبتلك بلايين العيد تعالي علشان ننفخها يصرخ الطفل بشدة ويجري مسرعًا تجاه والده ليختبئ في حضن ابيه ويردد دي فيها كورونا دي فيها كورونا» .. هذه القصة ليست من وحي الخيال إنما حدثت بالفعل مع معظم الأمهات سواء على أرض الواقع او الاستغاثة عن طريق السوشيال ميديا.

وبسؤال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي عن هذه الواقعة أكد أن معظم الأطفال يعانون الآن من «بعبع كورونا» بسبب كثرة الأخبار السيئة وترددها في المنزل أمامهم.

وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن البالونة هي وسيلة لبهجة الأطفال في المنزل، فلا خوفًا منها إذا تم نفخها بواسطة جهاز الهيليوم في المنزل، ولكن إذا كانت "منفوخة جاهزة" في هذه الحالة يجب توخي الحذر وتجنب شرائها للبعد عن الإصابة.

ونصح فرويز الأمهات بتوعية أطفالهن وتخفيف الخوف عنهم من خلال شرح أسباب الإصابة بفيروس كورونا وأنها تأتي فقط في حالة الاحتكاك بأفراد غريبة وعدم ترك مسافة آمنة بينهم وبين الآخر ونردد أمامهم كلمة " متخافش كورونا مش هتجيلك" لإعطائهم الشعور بالأمان.