ما حكم أداء صلاة العيد في الظرف الراهن؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

أجاب مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، عن سؤال نصه: ما حكم عدم صلاة العيد نظرًا للظروف الحالية؟

وقال المجمع: صلاة العيد سنة مؤكدة كما قال المالكية و الشافعية ، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ولفت إلى أن ما تمر به البلاد الآن ليس مبررًا لعدم صلاة العيد فيمكنك أن تصليها في البيت منفردًا، هذا و الله أعلم.