ماذا أفعل لو فاتتني الركعة الأولى مع أسرتي من صلاة العيد؟.. البحوث الإسلامية يجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، ونصه: «سنصلي العيد في المنزل جماعة فماذا أفعل لو فاتتني الركعة الأولى مع أسرتي بسبب النوم؟».

وأجاب «البحوث الإسلامية»، بأن صلاة العيد سنة مؤكدة كما هو مذهب جمهور العلماء وذهب بعض المفسرين أن المقصود بالصلاة في قوله تعالى { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى} أنها صلاة عيد الفطر، وفي قوله تعالى {فصل لربك وانحر} أنها صلاة عيد الأضحى .

وتابع: إذا فاتتك الركعة الأولى من صلاة العيد وأدركت الركعة الثانية فاعلم أنها في حقك أنت هي الركعة الأولى وعليك بعد أن يسلم من يؤم الصلاة في البيت أن تأتى بالركعة الثانية وتكبر فيها خمس تكبيرات وذلك هو مذهب الجمهور في صلاة المسبوق، عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون وعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا » متفق عليه.