إبداعات القراء| قصيدة «صوت البيادة» لـعلي الشيمي

 قصيدة صوت البيادة
قصيدة صوت البيادة

أرسل الشاعر علي الشيمي قصيدة " صوت البيادة"، إهداء لقواتنا المسلحة الباسلة، لخدمة واتس اب «بوابة اخبار اليوم». 

"صوتُ البيادة"

أَنا في الكتيبَةِ حارسٌ وَشهيدُ

وَعزيمتِي عندَ القتالِ حديدُ

إن كانَ للإرهابِ وجهٌ أسودٌ

فرصاصَتِي يومَ اللقاءِ تَسُودُ

 

أنا في حِمَى مصرٍ أزودُ مُجاهِدًا

أسدٌ وتخشَاني هناكَ أسودُ 

في مِدفَعِي أضعُ الحدودَ جميعَها

وَعُلُوُّ شَأنِي في القتالِ بعيدُ

وعَلى الثُّغورِ بيادَتِي هِيَ رايةٌ

للطَّامعينِ فلِلحُدودِ حُدودُ

ويخافُ مِنٍّي الرملُ في صَحرائهِ

حتِّى الجبالُ تطيعُ وهْي هَديدُ

وَيُحِبُّ خَدَّ الأرضِ لَثْمَ بِيَادَتِي

والحِضنُ منِّي نادِرٌ وفَريدُ

 

لأُقطِّعَنَّ من الصخورِ قنابِلًا

وَلأُشعِلنَّ البحرَ وَهْوَ جَليدٌ

 

كُلُّ الشهورِ أنا بِها مُتحفِّزٌ

أنا في انتظارِكَ جمرةٌ ووَقُودُ

 

 سأَظَلُّ في سيناءَ رمزا شامِخًا

وتظلُّ كلبًا تختفِي و تكِيدُ

واسألْ مِياهَ البئرِ تُنبيكَ الذي

تحتَ المِياهِ فللمياهِ جُنُودُ

بل سائِلِ الصحراءَ تحتَ بيادَتِي

صَوتُ البيادةِ وحدَهُ تهديدُ

أنا لا أُطَالُ وإنما يغتالُنِي

كلبٌ خؤونٌ في الجبالِ طَريدُ

إنْ كانَ يزعُمُ أنهُ مُتديّنٌ

فالدينُ دينِي والإلهُ شهيدُ

أَنَا مؤمِنٌ والأرضُ تعلَمُ رَكعَتِي

وَإذَا سجَدْتُ فللجبالِ سُجُودُ

حَرَسُ الحُدودِ شَهَادةٌ عِلمِيَّةٌ

سيانِ فيهَا طالبٌ وعَميدُ

وتستقبل «بوابة أخبار اليوم» استفسارات القراء بالإضافة إلى شكواهم وإبداعتهم الفنية والأدبية على رقم خدمة صحافة المواطن على واتس آب بوابة أخبار اليوم 01200000991

 

 

 

 

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 

ترشيحاتنا