كلام فى الرياضة

أحمد فتحى ظالما أم مظلوما

عماد المصري
عماد المصري

فيروس كورونا الذى اجتاح العالم من أقصاه إلى أقصاه إلا قليلا.. ذلك الفيروس الذى ألزم العالم أجمع مساكنه، إلا من أضطر سواء بإرادته أم مجبرا لا بطل.. فأدعو الله أن يندحر هذا الفيروس من الكرة الأرضية بلا استثناء، وتعود الحياة إلى طبيعتها.
ومع تداعيات كورونا ظهرت أزمة تجديد عميد اللاعبين المصريين الذين مازالوا فى الملعب النجم أحمد فتحى الذى زادت مبارياته الدولية عن 120 مباراة، ليقترب من عظماء وعمداء الكرة المصرية رغم صعوبة وصوله لرقمى العميدين أحمد حسن «عميد لاعبى العالم» وحسام حسن العميد السابق «رغم أن لقب العميد التصق به هو!».. لناديه الأهلى، تلك الأزمة التى انتصر فيها المال على كل شئ، وهذا هو الاحتراف للأسف.

فالمال هو الذى صعد بنادى بيراميدز «الأسيوطى سابقا» إلى مصاف الأندية الكبرى فى مصر لينافس الأهلى والزمالك بل وينتصر عليهما، المال هو من جعل نادى الفراعنة بالفيوم الذى كان ينافس على المراكز المتأخرة فى مجموعة الصعيد بالممتاز ب لتشتريه شركة الأوراق المالية «مصر المقاصة» ليصبح بين عشية وضحاها من الفرق القوية فى الدورى الممتاز، ويناطح الأهلى والزمالك.

والأمثلة كثيرة فى دور المال فى صعود وهبوط الأندية حول العالم ولنا فى تشيلسى مع الملياردير الروسى وكذلك مانشستر سيتى مع شركة خليجية والأمثلة كثيرة.

فالمال يأتيك بأفضل المدربين وأفضل اللاعبين، لتنافس وتحصل على البطولات، وبعد هذا هل ألوم أحمد فتحى وقد وجد أن الفارق بين عرض الفانلة الحمراء وبيراميدز 26 مليون جنيه مصرى.. أبدا لن ألومه ولن يخرج حبه من قلبى.