انطلاق أول مسابقة للصحفيين لزيادة الوعي بكورونا في أفريقيا و الشرق الأوسط وأسيا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت مؤسسة ميرك الخيرية الدولية أول مسابقة من نوعها للصحفيين والإعلاميين لزيادة الوعي بفيروس كورونا المستجد في مصر و إفريقيا و الشرق الأوسط واسيا.

وقالت الدكتورة رشا قلج الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الخيرية والمصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا لعام ٢٠١٩ أن الهدف من إطلاق المسابقة والجوائز هي تشجيع وسائل الإعلام المختلفة على أن تكون مبدعة وفعالة في زيادة الوعي وتوعية المجتمعات حول كيفية الوقاية الفعالة من فيروس  كورونا المستجد "كوفيد ١٩ ".


وأضافت أن الأهم هو إبداع طرق إعلامية قادرة على جذب القراء والمشاهدين والمستمعين للمعلومات الصحية المختلفة وبما تتناسب مع تعليمات منظمة الصحة العالمية وتشجيع المواطنين على الالتزام بقواعد الحجر المنزلي وتوجيهم لطرق الحفاظ على صحتهم العقلية والنفسية طوال فترة المواجهة للفيروس والتي قد تتسبب أحيانا في إصابة البعض بالاكتئاب وأمراض نفسية.  

وأشارت قلج أن المسابقة تم إطلاقها بالتزامن مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي ٧ إبريل وبالشراكة مع السيدات الأفريقيات الأوائل في غانا ، ونيجيريا والكونغو وملاوي وناميبيا و النيجر  و، غينيا كوناكري  وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى و ، تشاد و زيمبابوي.

ودعت قلج جميع الصحفيين والإعلاميين من مختلف المطبوعات والمنشورات على الإنترنت والإذاعة والوسائط المتعددة من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية والمتحدثين بالفرنسية والعربية والدول الأفريقية الناطقة باللغة البرتغالية لإرسال مشاركاتهم للجوائز. وسيكون العمل الإعلامي الأكثر إبداعًا وتأثيرًا والذي يهدف إلى زيادة الوعي وتوعية المجتمعات حول فيروس كورونا المستجد المثير للقلق مؤهلاً للفوز .

وحول تفاصيل الجوائز قالت قلج  قسمنا المسابقة لأربع فئات  مقسمة بين الدول الافريقية الناطقة بالإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والعربية وتقوم  مؤسسة ميرك بتوسيع الجوائز لتشمل دول الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا في الأيام القليلة المقبلة لإشراك جميع وسائل الإعلام من جميع أنحاء الجنوب العالمي والصحفيون من المنصات المطبوعة والإلكترونية والإذاعية والوسائط المتعددة من البلدان الناطقة بالإنجليزية والفرنسية والفرنسية والعربية والبرتغالية.

وأوضحت  الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك أن معظم الناس محاصرون في منازلهم ويقضون الكثير من الوقت في القراءة والاستماع إلى الأخبار من خلال منصات مختلفة وهو ما يلقى على عاتق المهنيين الإعلاميين مهمة كبرى   لمساعدة الناس على العناية الجيدة بصحتهم العقلية والبدنية خلال هذه الأوقات المقلقة ،من خلال عملهم الإبداعي والإعلامي والتحفيزي.

ويمكنهم إرسال مشاركتهم  حتى 30 يونيو 2020
وإرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى 
[email protected]


بالإضافة إلى التفاصيل الخاصة بك بما في ذلك الاسم والجنس والبلد والوسائط الإعلامية وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف وسيربح الفائز جائزة تبدأ من 500 دولار أمريكي