أعداء مصر وشعبها

يخطئ من يتصور أن هناك سقفاً وحدوداً لحجم الكراهية والحقد الذى تكنه جماعة الشر والإفك والضلال ضد مصر وشعبها،...، ويخطئ أكثر من يتصور أن هناك حدوداً للتدنى الأخلاقى، الذى يمكن أن يصل إليه هؤلاء المرضى فى تهجمهم على مصر وشعبها، وسعيهم الدائم والمرضى على المساس بأمن وأمان واستقرار الدولة والشعب.
وفى هذا الإطار علينا أن نكون دائما على وعى كامل واستعداد تام، لمواجهة موجات الحقد ومشاعر الكراهية والبغضاء، التى يتوجهون بها إلينا فى كل يوم وليلة، خلال آلاف الشائعات الكاذبة والأخبار المفبركة والادعاءات الباطلة، التى يطلقونها علينا عبر أجهزة الإعلام المضللة ومنصات الكذب والبهتان المستأجرة.
وعلينا أن ندرك بوعى، أن عاصفة الضلال والتيئيس الموجهة إلينا من جماعة الإفك والضلال، والتى تضم فى ثناياها كل ألوان الطيف من الخداع والأكاذيب، والافتراءات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بلا ضابط أخلاقى أو رابط قيمى، ستستمر دون توقف لأنها تنبعث وتعبر عن رغبات مريضة للنيل من وحدة الأمة وثقة الشعب فى رموزه وقيادته.
وأن ندرك أيضا أن هذه القوى وتلك الجماعة المعادية لمصر والكارهة لشعبها والحاقدة على رموزها الوطنية المخلصة، لديها هدف واحد تسعى إليه وهو تقويض أمن مصر وتهديد السلم الاجتماعى بها وزرع اليأس والإحباط فى نفوس الشعب، ومحاولة هدم الدولة المصرية بكل الوسائل والطرق الدنيئة وغير الشريفة،..، وهو ما لم ولن يستطيعوا الوصول إليه بإذن الله، ووعى الشعب ووقوفه صفاً واحداً وعلى قلب رجل واحد.