بدون تردد

جهود العلماء

محمد بركات
محمد بركات

عيون البشر فى الدنيا كلها تتابع الآن بكل الأمل والرجاء، الجهود الكبيرة التى يبذلها العلماء والباحثون فى أنحاء العالم المختلفة، للتوصل إلى علاج ناجع للوباء الذى يجتاح العالم ويستشرى حاليا فى كل الدول والشعوب.
والجميع دون استثناء يترقبون باهتمام بالغ، ما ستسفر عنه حالة الاستنفار الشديد والعمل المكثف، الجارية فى كل معامل ومراكز البحوث العلمية والطبية فى أنحاء العالم المختلفة،..، حيث العلماء والمتخصصون فى علوم الڤيروسات ومقاومة الأوبئة، يسابقون الزمن للوصول إلى عقار مضاد لڤيروس «كورونا المستجد» ينقذ البشرية من خطره ويوقف تمدده وانتشاره.
وما يبعث على الرضا، اننا فى مصر لسنا بعيدين على الإطلاق، من هذا الزخم العلمى والسباق البحثى الجارى فى كل الأوساط العلمية والمعامل البحثية فى العالم.
بل على العكس من ذلك، هناك جهد كبير وجاد فى الجامعات ومراكز البحث المصرية، تقوم خلاله مجموعات من العلماء المصريين فى الجامعات ومركز البحوث، بالسعى المتواصل للتوصل إلى عقار أوفاكسين لمقاومة هذا الوباء والحد من آثاره وتداعياته، أو للوقاية منه.
ويدخل فى هذا الإطار، الجهود المبذولة من الفريق البحثى المكون من العلماء فى جامعة القاهرة والمعهد القومى للأورام، والتى توصلت إلى بروتوكول علاجى للمصابين بالمرض تجرى الآن عمليات تحديد فاعليته ومدى تأثيره فى الجهات المختصة بوزارة الصحة.
ويدخل فى ذلك أيضا البحوث الجارية فى مركز المصل واللقاح المصرى، للتوصل إلى مصل أو لقاح يقى الإنسان شر الإصابة بهذا الڤيروس الخطر.
ونحن مع العالم كله نتطلع بعين الأمل لجهود العلماء، فى مراكز ومعامل البحث والعلم فى مصر والعالم، وندعو الله أن يوفقهم فى أبحاثهم لصالح كل البشر جميعا.