الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط فقط يحتاج لمليون ممرضة إضافية 

الصحة العالمية
الصحة العالمية

قال مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة د. عوض مطرية، إن تحقيق رؤية منظمة الصحة العالمية التي تتمثل في جملة "الصحة للجميع وبالجميع" يتطلب العمل على عدة أولويات ولكنها أولويات متكاملة. 

وأضاف مدير قسم النظم الصحية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي «عن بعد» الذي نظمه المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة اليوم الثلاثاء 7 أبريل، أن منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حددت التوجه نحو التغطية الصحية الشاملة كأولويتها الاستراتيجية الأولى.

وأوضح أن التغطية الصحية الشاملة تعني أن جميع الأفراد والمجتمعات يحصلون على خدماتهم الصحية المطلوبة ، ذات نوعية جيدة، ودون مواجهة صعوبات المالية قد تؤدي، مؤكدا أن التغطية الصحية الشاملة هي المفتاح لتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الأمن الصحي وكذلك الدفع بالتنمية الاقتصادية في جميع الدول والمجتمعات، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة بدون العاملين الصحيين المناسبين المؤهلين والذين يعملون في المكان المناسب.

وأشار إلى أن البلدان التي تمكنت من التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة فعلت ذلك من خلال الاستثمار في القوى العاملة الصحية لضمان توفر فرق كافية من العاملين الصحيين الذين يتمتعون بالقدرة على تقديم الخدمات المطلوبة بجودة عالية، وذلك باستخدام مبادئ الخدمات الصحة التي تركز على الأفراد، وهو ما يشمل وبشكل خاص طواقم التمريض والقبالة، الذين يجب إنتاجهم بأعداد كافية باستخدام برامج تدريب عالية الكفاءة وتوظيفهم بشكل أقرب إلى المجتمعات التي يخدمونها وتعزيز الدور الذي يلعبوه ضمن الطواقم الصحية.

وكشف أن تقرير حالة التمريض في العالم لسنة 2020 يشير للحاجة إلى مليون ممرضة إضافية على الأقل في إقليم شرق المتوسط، ومع ذلك، فإن عدد الممرضين الذين يتخرجون في الإقليم مقارنة مع عدد السكان هو الأقل ما بين جميع الأقاليم الأخرى في العالم.