بسم الله

جماعة الضلال «1»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

غريب أمر هؤلاء الخونة الإرهابيين، غريب أمر جماعة إخوان الضلال والتضليل، وباء كورونا أصاب العالم أجمع، وينكرون على مصر إنسانيتها ودعمها لمن يحتاج من دول العالم. بل وينكرون تبادل الاتصالات التى يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع زعماء العالم تضامنا لمكافحة فيروس ضرب العالم وحصد أكثر من 70 ألف شخص فى أقل من شهر. عندما زارت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد الصين أطلقوا الشائعات، وعندما زارت إيطاليا وقدمت مساعدات للشعب الإيطالى ــ أكثر شعوب العالم تضررا من كورونا ـــــــ أنكروا عليها ذلك أيضا. وعندما تواصل الرئيس مع قادة إفريقيا تضامنا ضد كورونا، رددوا الشائعات.
يا جماعة الضلال، يا كتيبة الإرهاب، العالم تيقن من خطورتكم عليه، وأصبحت أيامكم معدودة، ولن تفلتوا من عقاب دولى على جرائمكم ضد الإنسانية. أما مصر فقد ثبت للعالم أجمع مدى إنسانيتها وتعاونها مع الشعوب فى مختلف دول العالم. ديننا الحنيف يدعونا لأن نساعد الآخرين، وأن نحبهم كما نحب أنفسنا. هذه هى الإنسانية. مثلا بيننا وإيطاليا علاقات تاريخية متميزة، وقد بنينا شراكة فى كافة المجالات، ولهذا كانت رسالة التضامن من مصر لإيطاليا بتقديم شحنة من المساعدات الطبية والوقائية لتخفيف العبء عن دولة إيطاليا فى محنتها الحالية خاصة فى ظل النقص الحاد لديها فى الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات فى إيطاليا.
هذا هو دور مصر الرائد تجاه الدول الصديقة فى مختلف أنحاء العالم، وتقديم الدعم والتضامن الدائم فى أوقات المحن والأزمات. وفى نفس الوقت، يجدد الرئيس السيسى تأكيده على أولوية سلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول فى إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد. وهو ما لا يمنع استمرار التعاون مع الدول الصديقة، حيث تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تم فيه التباحث حول سبل التعاون المشترك إزاء أزمة فيروس كورونا المستجد، سواء على المستوى الثنائى أو على مستوى القارة الأفريقية. وغدا نلتقى بإذن الله.
دعاء: رب أﻋﻮذ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻫﻤﺰات اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ وأﻋﻮذ ﺑﻚ رب أن ﻳﺤﻀﺮون  .