تعرف على الأحد السادس من الصوم الكبير ! 

الكنيسة الفبطية الارثوذكسية
الكنيسة الفبطية الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة الفبطية الارثوذكسية، اليوم الأحد، بالمولد اعمي وهو الاحد السادس من الصوم الكبير، قبل أحد السعفو أحد القيامة . 

وأطلق على أحد المولود أعمى، الذي يعد الأحد السادس من آحاد الصوم الكبير، مصطلحي: "أحد الاستنارة بالإنجيل، أحد التناصير" لأن الكنيسة اعتادت منذ القديم أن تعمد فيه الموعوظين الداخلين إلى الإيمان وما زالت هذه العادة جارية إذ يفضل الكثيرون من المؤمنين عماد أبنائهم في أحد التناصير.

وتعد المعمودية استنارة روحية ولأن فيه نال الأعمى الاستنارة لعينيه لما أطاع كلمة المسيح "اذهب واغتسل في بركة سلوام" لذلك سمي أحد الاستنارة بالإنجيل أي كلمة الله.

والمعمودية هي أولى الأسرار السبعة أو هي المدخل إلى الأسرار السبعة وبدونها لا يتم أي سر ولعلها من أجل هذا أخذت اسم المعمودية لأنها عماد الأسرار، والأسرار تعتمد عليها.

كما أن المعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه، فالمسيح مات عن البشرية لأجل خطاياها، ولذا ينبغي على المؤمن المسيحي أن يشترك مع المسيح في موته لكي ينال بركة أي قوة وفاعلية هذا الموت في حياته، أي تموت فيه الطبيعة القديمة العتيقة الساقطة، ويشترك معه أيضًا في قيامته لتصير له حياة أبدية.


وتقوم المعمودية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على فكرة الدفن المتمثلة في التغطيس في المياه 3 مرات، وبعد ذلك يدهن الكاهن المعتمد 36 رشمة بزيت الميرون، ويكون للطفل "إشبين" قد تكون أمه أو أحد أقاربه، وهي كلمة سريانية معناها وصي أو حارس أو مسئول أو مكلف بمسئولية محددة، وتطلق على الشخص الذي تكلفه الكنيسة لرعاية المعمد روحيًا ودينيًا.