«وضعته أمه على سكين الذبح».. تفاصيل قتل رضيع عقب ولادته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مباحث مركز شرطة المحمودية بالاشتراك مع المباحث الجنائية وفرع الأمن العام  بالبحيرة لغز العثور على طفل رضيع عثر عليه مذبوحا وملقى بمقابر المحمودية.


وتبين قيام ربة منزل بذبح الطفل عقب ولادته، بعد أن حملت به شقيقتها القاصر به بطريقة غير شرعية من عاطل، والتي اتفقت معها الجانية على التخلص منه بالذبح بعد وضعه مباشرة وإلقائه بمقابر المدينة لمحاولة الفرار من الجريمة.


وتمكن ضباط مباحث المحمودية برئاسة الرائد كريم الخولى من ضبط المتهمتين، وبمواجهتهما اعترفتا بارتكاب الجريمة خشية من افتضاح أمرهما ورفض الشاب العاطل الزواج بها والاعتراف بالطفل.


وأحيلتا المتهميتن للنيابة حيث باشر سامح راجح مدير نيابة المحمودية التحقيق بإشراف المستشار أحمد عبد الوارث رئيس النيابة، وأمر المستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور بحبسهما على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار المتهم الهارب 
حيث تمكنت المباحث من ضبطه فى أحد الأكمنة عقب هروبه للإسكندرية.

  

تلقى العميد أيمن داوود مأمور مركز شرطة المحمودية بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طفل رضيع مذبوح من الرقبة وملقى بمقابر النجيلى، فتم إخطار اللواء مجدى القمرى مدير أمن البحيرة بالواقعة.


وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وبمعاينة الجثة تبين للرائد كريم الخولى رئيس مباحث المحمودية أنها لطفل حديث الولادة عمر يوم وبه جرح قطعى بالرقبة.


وأمر اللواء مجدى القمرى مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد لطفى رئيس المباحث الجنائية ضم الرائد كريم الخولى رئيس مباحث المحمودية وضباط مباحث المركز بإشراف اللواء محمد شرباش مدير المباحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.


وكشفت تحريات المباحث أن وراء الجريمة نورهان 17 عاما وشقيقتها نادية 21 عاما ربة منزل ، وأضافت التحريات ارتباط الأولى بعلاقة غير شرعية مع عاطل، حملت على أثرها سفاحا وعند وضعه أتفقت مع شقيقتها على التخلص منه خشية من افتضاح أمرها.

 

وحملة الجانية الطفل الرضيع المجني عليه عقب ولادته إلى سطح المنزل وقامت بذبحة بسكين ثم حملته وألقت به وسط المقابر حتى تم العثور عليه، فأمرت النيابة بحبس المتهمتين وشريكهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.