لا يزال فيروس كورونا المستجد يسبب المتاعب في شتى بقاع الأرض، ويوّسع من انتشاره يومًا بعد الآخر، بل ويزيد من حصيلة ضحاياه، الذين قضى عليهم الفيروس التاجي، وتسبب في كتابة سطر النهاية الأخير في حياتهم.
وسجل العالم، اليوم السبت 4 أبريل، ألفًا و220 حالة وفاة جديدة، أكثريتهم إلى حد اللحظة في إسبانيا، التي أعلنت، في وقتٍ سابقٍ اليوم، عن وفاة 546 شخصًا بسبب كورونا خلال آخر 24 ساعة.
وعلى ضوء ذلك، ارتفع عدد وفيات كورونا عالميًا ليكسر حاجز العقد السادس من الألف، بعد أن بلغت حالات الوفاة 60 ألفًا و378 حالة، من أصل مليون و133 ألفًا و453 حالة إصابة بالفيروس حول العالم.
وفي بداية تفشي الفيروس التاجي لم تكن نسبة وفياته تتخطى حاجز الـ4%، وكانت تتراوح ما بين 3% و4%، لكن مع الوقت بدأت في الارتفاع، وأصبحت في الوقت الراهن تصل إلى 5.3% تقريبًا مقارنةً بعدد الإصابات المسجلة.
وفي المقابل، تماثل 236 ألف شخص للشفاء من مرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا، لتصل نسبة التعافي من المرض الفيروسي إلى 20.8% تقريبًا.
كما يتواجد أكثر من 837 ألف مريضٍ حول العالم في مستشفيات العزل المختلفة حول العالم على أمل التعافي من الوباء الجائح عالميًا.
