اعترافات خطيرة للإرهابي «أبو بلال» وتأسيس كتائب الفرقان بـ«حيثيات أنصار بيت المقدس»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعترافات خطيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للإرهابي «أبو بلال» بحيثيات الحكم على المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 

وصدرت الحيثيات برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين.

 

وقد أقر هاني مصطفى أمين عامر محمود ومكنى بـ«أبو بلال» بتأسيسه ومحمد أحمد نصر محمد مكنى بـ«أبو أحمد الحاج» خلية كتائب الفرقان وتوليا إدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة منها بكافة أنحاء الجمهورية، وأنها تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلاميين والاعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها قِبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين، وعلمه بوقائع أخرى تم ارتكابها بمعرفة أعضائها.

 

وأوضح تفصيلاً علاقته بالمتهم الرابع على إثر انضمامهما لجماعة الإخوان، ومشاركتهما بحملة الانتخابات الرئاسية لـ«حازم صلاح أبو إسماعيل»، وتأسيس خلية كتائب الفرقان استقطب عدد من المتهمين بالقضية، بأن تسلل عدد منهم في أبريل 2012 لقطاع غزة والتحقوا بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام هناك بمعرفة كل من أيمن نوفل ورائد العطار المنضمين لكتائب عز الدين القسام وتلقوا تدريبات عسكرية تمثلت في التكتيكات العسكرية والحركية والاقتحام وتطهير المباني وقطع الشوارع وحرب المدن والعصابات وكيفية استخدام الأسلحة النارية والآلية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون وإعداد المتفجرات بتوصيل الدوائر الكهربائية.

 

وأكد أنهم فور عودتهم شكلوا هيكلاً تنظيمياً لكتائب الفرقان بزعامة المتهم الرابع انبثق عنه العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات الأولى أطلق عليها مجلس شورى الدعوة، والثانية بالعريش والثالثة بالإسماعيلية والرابعة بالجيزة والخامسة بالمعادي.

 

واعتمدت الخلية في تمويلها على ما يمده بها كتائب عز الدين القسام من أسلحة وذخائر وأموال حيث أمدوهم بمجموعة من البنادق الآلية "كلاشنكوف" وقاذفين وقذائف (أر . بي . جي) وقنابل يدوية ومائة كيلو جرام من مادة (تي . إن . تي) وصواعق دولية تستخدم في التفجير وبندقية قنص ومسدسين عيار 9مم ، ومبلغ مالي يقدر بنحو ثمانية وعشرين ألف دولار.

 

وأضاف أنه في أعقاب عزل الرئيس الراحل محمد مرسي انتهجت كتائب الفرقان منهاجاً عسكرياً، حيث اتفق والمتهم الرابع على استهداف منشآت القوات المسلحة لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني ، واتفقا على استهداف إحدى السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، وعلى إثر ذلك رصدوه واقفين على نقاط ضعف تأمينه بمحافظة الإسماعيلية، وإطلاق قذيفتيْن صوب محطة الأقمار الصناعية بالمعادي محدثاً تلفيات بطبق بها، مستخدماً قاذفاً نقله بسيارة مملوكة للمتهم الرابع وفي إطار تمويل الخلية تم سرقة سيارة خاصة بهيئة البريد تابعة لمكتب بريد بالقاهرة الجديدة وسرقوا سيارتين مملوكتين لمسيحيين كرهاً عن مستقليها وشرعوا في تفجير مدرعتين بمنطقة رابعة العدوية الأولى بنطاق طيبة مول والثانية بالقرب من مسجد رابعة العدوية بتفخيخ سيارتين بأنابيب بوتاجاز خُلِط غازها بغاز الأوكسجين وجُهزت لتفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول، واستهداف قسم شرطة مدينة نصر أول عقب ترك السيارة بمحيط القسم لتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف محمول وتصوير تلك العملية، ولم يتم التفجير لعيب في العبوة المفجرة.

 

وفي إطار التعاون مع مسئول الإمداد بجماعة أنصار بيت المقدس، وأحاطه بعزمهم شراء عشرة صواريخ كاتيوشا ـ قيمة الواحد منها ستة آلاف جنيه ، وقد تمكنوا من شراء تلك الصواريخ وتهريبها للبلاد عن طريق الحدود السودانية وأخفوها بمنطقة الصف بالجيزة، ونقلت عقب ذلك لمخزن بمدينة الشرقية وتلفت على إثر الحريق الذي نشب بذلك المخزن، واشتراكهم فى قتل كل من العقيد محمد الكومي، النقيب خالد ذكي، ملازم أول محمد عبد الكريم، ملازم أول أحمد إبراهيم، ومساعد قوات مسلحة عطية عبده، واستهداف حافلة نقل دبابات، وتم تصوير تلك الأعمال لنشرها على شبكة المعلومات الدولية باسم وهمي وهو كتيبة النصرة التابعة لكتائب الفرقان، والشروع فى تفجير مدينة الإنتاج الإعلامي.