بصورة مؤقتة.. إسبانيا تصبح أكثر بلدان أوروبا وباءً بفيروس كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سجلت إسبانيا اليوم الجمعة 3 أبريل، أكثر من 6 آلاف و600 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مما أودى بالبلاد لأن تكون أكثر بلدان قارة أوروبا وباءً بالفيروس التاجي، متجاوزةً إيطاليا، ولو بصورةٍ مؤقتةٍ.

5645 رقمٌ أُضيف لعدد الإصابات بالفيروس في البلد الواقع في شبه الجزيرة الإيبيرية، ليرتفع جمالي الإصابات في إسبانيا إلى 117 ألفًا و710 حالات إصابة بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا.

وتجاوزت إسبانيا بذلك إيطاليا، وأصبحت ثاني بلد في العالم على المؤشر العالمي لوباء كورونا، خلف الولايات المتحدة، التي صارت بؤرة المرض الفيروسي الأولى في العالم، بتسجيلها أكثر من 245 ألف حالة إصابة بكورونا.

وإلى غاية أمس الخميس، سجلت إيطاليا 115 ألفًا و242 حالة إصابة، من بينها 13 ألفًا و915 حالة وفاة، وهو أكبر عدد من الوفيات بسبب كورونا في دولة واحدة في العالم بأسره، في انتظار ما ستعلنه إيطاليا من أرقام للإصابات والوفيات في وقتٍ لاحقٍ اليوم، والتي يُرجح أن يعيدها لتكون بؤرة المرض الأولى في القارة العجوز مجددًا.

حالات الوفاة والتعافي

وفيما يتعلق بحالات الوفاة في إسبانيا، سجلت البلاد 587 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 10 آلاف و935 حالة وفاة، ويصبح العدد على مشارف بلوغ الـ11 ألف وفاة. وإسبانيا الثانية عالميًا في عدد وفيات كورونا خلف إيطاليا.

وفي الأثناء، تجاوزت حالات الشفاء في إسبانيا، اليوم الجمعة، الثلاثين ألفًا بتعافي ما يقرب من 4 آلاف شخص من مرض "كوفيد-19"، في حين لا يزال هناك أكثر من 76 ألف حالة نشطة تتلقى العلاج في مستشفيات العزل المنتشرة في إسبانيا.

ومن بين الحالات النشطة، 6 آلاف و416 شخصًا في حالة حرجة، وهو أعلى رقم للحالات الحرجة في أيٍ من دول العالم الموبوءة بفيروس كورونا، ويليه العدد الموجود في فرنسا بـ6 آلاف و399 حالة في وضعيةٍ خطرةٍ.