النائب خالد أبو طالب يطمئن أهالي المرج: لا داعي للخوف الزائد والهلع من كورونا

النائب خالد أبو طالب
النائب خالد أبو طالب

قال البرلماني خالد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، إنه لو وصلت الحالات المصابة بفيروس مورونا بدائرة المرج إلى العشرات فإن ذلك لن يكون مؤشراً خطيراً لا سيما أن تعداد سكان الدائرة يتجاوز مليونى مواطن.

 

وأضاف «أبو طالب»، في بيان له، أن ما أفصح عنه المختصون من هذا الوباء وتلك الجائحة لا تمثل خطورة تهدد حياة المواطن؛ وذلك أن مكمن الخطورة فى هذا الفيروس هو سرعة انتشاره وليس خطورة تأثيره، فالشخص الطبيعى الذى لا يعانى من الأمراض المزمنة أو الأمراض المناعة والذى يحرص على اتباع تعليمات السلامة ونظافته الشخصية لن يكون عرضه لخطر الوفاة إذا ما لا قدر الله بالإصابة به
 وهو ما تؤكد عليه أحصائيات المتماثلين للشفاء مقارنةً بأرقام المصابين.

 

وأوضح قائلا: «إن هذا المرض يتشابه إلى حداً كبير مع أدوار البرد أو الإصابة بالإنفلونزا ؛ فهذا المرض ليس أيدز وليس التهاب كبدي فيروسي وليس سرطان ولا يمكن أن يقال بهذه الأمراض الخطيرة وبالتالي فلا داعى للهلع أو الخوف أو القلق لأن ذلك مما يضعف مناعة الشخص الطبيعى ويعززه عن التصدي لهذا المرض ومقاومته.

 

وطالب أهالي دائرته بالوقوف مع جهود مكافحة الدولة للمرض، قائلا: «علينا جميعاً أن نقف على قلب رجلاً واحد بالاعتصام بما تمليه الدولة على المواطنين من تعليمات الغاية منها هو سلامة المواطن وحفظ الوطن» مضيفا «وليس خافياً أن هذا التوقيت الذى يتعين علينا جميعاً أن نلتجأ فيه إلى الله طالبين منه كشف الضر ورفع الأذى وأن نبتهل إليه بالصلوات والدعوات».