نصائح للوقاية من فيروس كورونا داخل عيادات الأسنان

د.محمود عبد القادر 
د.محمود عبد القادر 

 

ماذا يفعل مرضى الأسنان خلال انتشار فيروس كورونا، وهل يزداد خطر العدوى بالفيروس داخل عيادات الأسنان؟.. أجاب الدكتور محمود عبد القادر استشارى أمراض اللثة وزراعة الأسنان، أن عيادات الأسنان بصفة عامة وفي جميع الأوقات يجب أن تلتزم باحتياطات التطهير والتعقيم للوقاية من العدوى.

وقال: "أما بالنسبة لفيروس كورونا والمرحلة التى يعيشها العالم كله، فالوضع بالطبع قد يكون أكثر خطورة ويتطلب مزيد من الشدة والدقة فى إجراءات التطهير والتعقيم، ليس فقط للأدوات بل لجميع الأسطح الموجودة بالعيادة، ففيروس كورونا سريع الانتقال عن طريق اللمس أو الرذاذ، كما أنه يعيش على الأسطح فترات طويلة، وعلاج الأسنان ينتج عنه رذاذ، والتهاون فى الإجراءات يهدد المريض والطبيب أيضا".

وتشمل إجراءات التعقيم - كما يقول د.محمود عبد القادر - تعقيم كل الأسطح كالكراسى والموائد وحتى الإضاءة وذلك بالكحول تركيز ٧٠٪؜  أو الكلور، وبعدها تتم تغطية الأسطح التى يستخدمها الطبيب بالشريط اللاصق الذى يتم تغييره مع كل مريض.

أما بالنسبة للطبيب فيجب أن يرتدى الماسك الطبى وكذلك الدرع الزجاجى (face shield) لتغطية الوجه مع تغطية الشعر أيضا، وارتداء بالطو  طبى طويل بأكمام محكمة (gown)، وأكثر من قفاز أحدها قفاز طبي خاص يمنع دخول الجراثيم.

وأما بالنسبة للأدوات المستخدمة فيتم كالعادة تعقيمها بالأوتوكلاف الذي يقضى على جميع الفيروسات بما فيها كورونا.

ويقول أن معظم عيادات الأسنان حاليا لا تعمل إلا للحالات الطارئة التي لا تحتمل الانتظار، بينما يفضل تأجيل الإجراءات العلاجية الأخرى حتى تنتهي هذه المرحلة الحرجة، وهذا لا يرتبط بمصر فقط بل بالعالم كله.

ويضيف أن فيروس كورونا ليس جديدا، بل كان موجودا منذ سنوات طويلة، لكنه كان نادرا جدا، وقد يحدث أحيانا - طبقا لعلم الميكروبيولجى- أن تنقرض فيروسات زمنا طويلا ثم تعود للظهور والانتشار.

وأكمل: "يجب أن يساهم جميع المواطنين في الالتزام بالاجراءات التي تضعها الحكومة، فحتى بعد تجاوز الفترة الحرجة، يجب ألا نتهاون فى الاجراءات، بل سنحتاج لوضع خطة طويلة المدى للسيطرة المستمرة على الفيروس".