أجراس الأحد.. في ذكرى ظهورها.. 52 عامًا على تجلي «العذراء» بالزيتون

تجلي «العذراء»
تجلي «العذراء»

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس 2 إبريل، بذكرى تجلي السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيستها بالزيتون، والذي استمر ظهورها لعدة أيّام وسط حضور العديد من أهالي المنطقة، وتوافد العديد من أقباط المحافظات لمتابعة الحدث، وذلك في 2 أبريل من العام 1968.

وتعود واقعة ظهور العذراء مريم في 2 أبريل 1968، حينما ظهرت أعلى قبة كنيسة شارع طومان باي بالزيتون، وشاهدها عدد من عمال مؤسسة النقل العام وحارس الجراج.

ويروي عبد العزيز، عامل بهيئة النقل أمام كنيسة الزيتون، أنه شاهد «فتاة من النور» فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، المواجهة لمحل عمله، فظن مع باقي عمال الجراج، أنها إحدى الفتيات تحاول الانتحار، ولكن بعدما تيقنوا أنها ليست كذلك هتف «نور فوق القبة»،وهكذا بدأت حكاية ظهور العذراء التي هزت مصر، وتابعها العالم كله في ذلك الوقت.

وأصدر بعدها البابا كيرلس، بيانًا رسميًا حول تجلي السيدة العذراء في كنيسة الزيتون، قائلا: «منذ مساء ٢ أبريل ١٩٦٨ الموافق ٢٤برمهات ١٦٨٤، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكائنة بشارع طومان باي بحي الزيتون بالقاهرة،وكان هذا الظهور في ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة، فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانًا بالنصف العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وتارة تظهر من فتحات القباب بسطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب».

وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة، وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع الساعة، كما حدث في فجر الثلاثاء ٣٠ أبريل سنة ١٩٦٨م الموافق٢٢ برمودة سنة ١٦٨٤ ش، حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا.


وشاهد هذا الظهور آلاف من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات جماعية، تجعل ظهور السيدة العذراء «أم النور» في هذه المنطقة ظهورا متميزا في طابعة، مرتقيا في مستواه عن الحاجة إلى بيان وتأكيد.