عاجل

تقرير| الإمارات تتفوق على أوروبا في مواجهة كورونا

الإمارات
الإمارات

أجرت دولة الإمارات العربية أكثر من ربع مليون اختبار لفيروس كورونا  المستجد على المواطنين والمقيمين، حيث تعد الإمارات الأولى عربيًا والخامسة عالميًا في إنشاء مراكز "الفحص داخل السيارة″.

وتلقت دولة الإمارات إشادات عالمية مختلفة لجهودها الكبيرة في مكافحة فيروس كورونا محليًا وعالميًا، وتؤكد تفوقها على الدول الغربية في محاربة تفشي الوباء العالمي، حيث أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات إنشاء أضخم مختبر على مستوى العالم خارج الصين لفحص وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأنشأت دولة الإمارات مشروعها في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية عن إطلاق المختبر الذي يتمتع بقدرات معالجة فائقة لإجراء عشرات آلاف الاختبارات بتقنية RT-PCR /تقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي.

ويقع المختبر في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي، وقامت بتشييده وتشغيله خلال 14 يوماً فقط بهدف توفير حل فوري يلبي الاحتياجات المتصاعدة لاختبارات "كوفيد-19" في الإمارات، خاصة بالاستفادة من تجربة الصين في مواجهة الوباء، حيث يسهم المختبر في تمكين دولة الإمارات من مواصلة المتابعة النشطة وتوفير أعلى معدلات الفحص قياساً بعدد السكان على مستوى العالم وفقاً للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

ومن شأن قدرات التشخيص الجديدة أن تساعد على تسريع وتيرة الاستجابة واحتواء وباء "كوفيد-19" ومنع انتشاره، وذلك عبر تسريع عمليات التشخيص والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها وتخريج المرضى المتماثلين للشفاء، وفحص المخالطين والمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ومن جانبه قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نشكر دولة الإمارات على دعمها المتواصل للجهود العالمية الرامية للتصدي لفيروس كورونا".

وتجاوزت حصيلة إصابات فيروس كورونا حول العالم أكثر من نصف مليون حالة، منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية ديسمبر الماضي وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة العالمية 510108 حتى الآن، وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وظهر فيروس كورونا في مدينة ووهان بالصين، بؤرة الوباء الأولى، قبل أن ينتشر منذ ذلك الحين إلى معظم دول العالم، حسب منظمة الصحة العالمية.

في حين لم يتم التوصل بعد إلى عقار أو لقاح يمكنه مواجهة الفيروس والحد من انتشاره، تبقى نصائح منظمة الصحة العالمية قائمة، وأبرزها البقاء في المنازل والتباعد الاجتماعي ومراعاة أساسيات النظافة الشخصية وغسيل الأيدي.