بعد خروجه من سجن الاحتلال.. إصابة أسير فلسطيني بفيروس كورونا‎

 أسير فلسطيني
أسير فلسطيني

بعد يومٍ واحدٍ من خروجه من المعتقل الإسرائيلي، أظهرت التحاليل إصابة أسير فلسطيني محرر بفيروس كورونا المستجد، مما يؤشر على أنه كان حاملًا للفيروس، وهو في المعتقل.

وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن من بين المصابين بفيروس كورونا الـ15، الذين أعلن عن إصابتهم، صباح اليوم الأربعاء 1 أبريل، أسير محرر من بلدة بيتونيا ويبلغ من العمر (19 عامًا).

 

وأوضح ملحم في بيان صحفي، أن الأسير المحرر جرت له مراسم وداع قبل خروجه من المعتقل حسب ما أفاد به الأسرى في اتصال مع نادي الأسير، أكدوا خلاله أن سلطات السجون أغلقت القسم دون أن تبادر إلى أخذ عينات من الأسرى المخالطين للتأكد من سلامتهم.

ومن جانبها، أشارت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إلى أن الأسير المحرر نور الدين صرصور من بيتونيا اعتقل بتاريخ 18 مارس، وأفرج عنه مساء أمس، مضيفةً أنه قضى كل فترة اعتقاله في قسم 14 في عوفر ومركز تحقيق بنيامين.

 

وذكرت الهيئة، أن هناك حالة من الاستنفار في صفوف الأسرى يشهدها حاليًا سجن عوفر بعد علمهم بأن الأسير مصاب بالفيروس، حيث تم إغلاق الاقسام وجارٍ التأكد من أسماء الاسرى الذين قد يكون من المحتمل أن الاسير المصاب قد خالطهم.

ويأتي هذا في وقتٍ تتهم فيه فلسطين إسرائيل بالإهمال المتاعمد للأسرى الفلسطينيين في سجونها في ظل تفشي وباء كورونا في كلٍ من فلسطين وإسرائيل (الأراضي المحتلة)، مطالبةً إياها بالإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين في سجونها.