فرحة عارمة امتزجت بالدموع، وعناق حار، وسعادة غامرة عمت أسرة مصرية بعد شفاء ابنها من فيروس «كورونا» بعدما قضى فترة العزل الصحي بمستشفى النجيلة بمطروح.
الأم كادت أن تسقط من شدة الفرحة، وكأن فتح الله لها بابا من أبواب الجنة عند استقبال ابنها «ياسر رمضان» العائد من الحجر الصحي من مستشفى النجيلة بمطروح عقب إصابته بفيروس كورونا واحتجازه 19 يوما؛ حتى تماثل الشفاء.. لتستقبله أمه أحد شوارع المعادي بالقاهرة برفقة باقي أفراد الأسرة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 205 حالات، من ضمنهم الـ 157 متعافيًا كما ارتفعت إجمالي حالات الإصابة إلى 710 حالة.
