في مثل هذا اليوم 29 مارس 1921شهدت شوارع مصر استقبالاً شعبياً حاراً للزعيم الوطني «سعد زغلول» ورفاقه من منفاهم الثاني «جزيرة سيشل في المحيط الهندي» إلى القاهرة .
و عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى المصرية، تقريريظهر فيه استقبالاً شعبياً حاراً و يقول المؤرخون ان القاهرة شهدت زحاما غير مسبوق على طول طريق الموكب من باب الحديد إلى بيت الأمة.
كان سعد زغلول قد قام بتجميع توقيعات للتفويض لتشكيل وفد مصري للدفاع عن قضية الاستقلال، فقامت السلطات البريطانيه بنفيه هو ورفاقه للمرة الأولى في 8 مارس 1919، وكان ذلك سببا في انفجار ثورة الشعب (ثورة 1919) التي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول، فاضطرت إنجلترا بعدها إلى عزل الحاكم البريطاني، و أفرج الإنجليز عن سعد زغلول و زملائه.
