الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي رادع لوقف إرهاب الاحتلال ومستوطنيه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين مساء اليوم السبت 28 مارس، على مواطن فلسطيني من قرية المغير شمال رام الله، واعتدائهم على قرية التوانة في مسافر يطا ومهاجمة المواطنين ورشقهم بالحجارة، بالإضافة إلى  قطعهم ٣٠٠ شجرة زيتون في أراض واقعة جنوب بيت لحم. 


كما نددت الوزارة باعتقال قوات الاحتلال الفتى نصر درويش من بلدة العيسوية، واعتقال الشقيقين ليث عبد الرحيم (١٨ عاما) وإسلام عبد الرحيم (١٤ عاما) من قرية كفر قدوم، وإصابة شابين برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامهم القرية، واعتقال كل من قصي خليل وشادي ربعي ووجدي ربعي من قرية التوانة بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل. 

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها وتداعياتها، خاصة أنها تتم بحماية ودعم قوات الاحتلال وأجهزته المختلفة. 
كما انحنت الوزارة باللائمة على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية عن تبنيها لمشاريع دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية، بما في ذلك تشجيعها على ضم الأغوار وفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات الجاثمة على أرض دولة فلسطين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، ''هذا التشجيع فهمه المستوطنون أنه ضوء أخضر أمريكي للانقضاض على ما تبقى من أرض الضفة الغربية المحتلة والعمل على سرقتها بالتدريج لصالح توسيع وتعميق الاستيطان".

وأشارت الخارجية الفلسطينية بالقول، "ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ومستوطنيها يواصلون استغلال الانشغال العالمي بوباء كورونا ومخاطره لتنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية وقراراتها وأجواء التضامن الإنساني والتعاضد الدولي لمواجهة هذا الوباء الخطير، وهو ما يكذب أسطوانة بنيامين نتنياهو المشروخة التي يكرر فيها تغنيه بأخلاقيات جيش الاحتلال".