خبير: الكاميرات الحرارية ساهمت في الحد من انتشار كورونا بالصين

الكاميرات الحرارية
الكاميرات الحرارية

أكد باسم بهاء خبير التكنولوجيا و أمن المعلومات، والرئيس التنفيذي لعرب سيكيوريتي، شريك داهوا ويوني فيو العالميتين، أن الكاميرات الحرارية المتطورة، نجحت في توفير حلول مبتكرة وفعالة في الحد من انتشار الفيروس في الصين، من خلال نشرها في محطة مترو مدينة هانزو، وكذلك القطار السريع بمدينة شنغهاي ومطار هونغ ياو بشنغهاي، وعدد آخر من البنوك، والمستشفيات والسفارات بالصين.

وأشار "بهاء الدين"، إلى أن هذه الأنظمة المتطورة تم توريدها مؤخرا لبعض دول الخليج خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتم القيام بتجربة حية للتأكد من دقة هذه الكاميرات ومضاهاتها بأجهزة القياس التقليدية كالترمومتر، وكانت النتائج مطابقة ومذهله وهو ما دفعنا للاتجه لتزويد السوق المصرية بمثل هذه الكاميرات عالية الدقة، وتجربتها في بعض الجهات والتي تساعد في قياس درجة حرارة الأشخاص عن بعد بطريقة لاتلامسية ولمسافة تصل إلى 3 متر مربع.

وتابع: "يمكن تجنب إصابة الأشخاص الذين يقومون بعملية الفحص عبر الكاميرات الحرارية، والتي تستلزم أن يكون قريبا جدا من الأشخاص الذين يتم فحصهم ، بالإضافة إلى دقتها في رصد اي حالة خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المطارات ومحطات المترو ومحطات السكك الحديدية والبنوك وغيرها لأنها تقوم بقياس درجة حرارة مابين 10-15 شخص في نفس اللحظة".

وأوضح بهاء ، أن هذه الكاميرات الحديثة تتميز بأنها سهلة التركيب ويمكن نقلها من مكان لآخر حسب طبيعة كل مكان، حيث تم تزويد هذه الكاميرات بعدستين إحداها حراري، وتصل دقة القياس فيها إلى + او- 0.3 والعدسة الأخرى مرئية ذات خاصية التعرف على الأوجه ويمكن من خلالها تخزين، وتسجيل كافة القياسات لفترة زمنية طويلة على أجهزة تسجيل منفصلة وملحقة بالكاميرات ، كما تتميز ايضا هذه الكاميرات بقدرتها على إصدار تنبيهات عن وجود شخص موجود أمام الكاميرا درجة حرارته أعلى من المعدلات الطبيعية، وبالتالي يتم التعامل مع هذه الحالات على الفور وعزلها وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاهها.