قالت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، الجمعة 27 مارس، إن قرار الولايات المتحدة بتعجيل الموافقة على مساهماتها الجديدة الكبيرة في موارد الصندوق يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي.
وأضافت مدير عام صندوق النقد الدولي: "أما وقد اتخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة المهمة، فأنا على ثقة من أن المساهمين الآخرين في "الاتفاقات الجديدة للاقتراض"ممن لم يعلنوا التزامهم في هذا الصدد بعد سوف يعجلوا بذلك، حتى يستطيع الصندوق مواصلة دوره الضروري كمقرض أخير في وقت الأزمة الراهن."
وأكدت كريستالينا جورجييفا، يساعد قرار الولايات المتحدة بتعجيل الموافقة على مساهماتها الجديدة الكبيرة في موارد الصندوق، على تعزيز طاقة الصندوق الإقراضية البالغة تريليون دولار أمريكي، وهي تأتي في وقت حاسم يحارب فيه العالم كله جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 ويزداد فيه الطلب على موارد الصندوق".
تعديلات في الاتفاقات الجديدة للاقتراض
ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، في 16 يناير 2020، على مضاعفة موارد الاتفاقات الجديدة للاقتراض، من مستواها الحالي البالغ 182,4 مليار وحدة حقوق سحب خاصة (حوالي 252 مليار دولار أمريكي) إلى 364,7 مليار وحدة حقوق سحب خاصة (حوالي 504 مليار دولار أمريكي)، لفترة جديدة من 2021 إلى 2025، وبضعة تعديلات إضافية في القرار المعني بهذه الاتفاقات.
وستدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ بعد حصول المشاركين في الاتفاقات على الموافقات المحلية اللازمة وموافاتنا بها، أو في 1 يناير 2021، أيهما أبعد.
ورحب صندوق النقد الدولي، بالموافقة العاجلة التي أصدرها اليوم، الكونغرس الأمريكي على التزام الولايات المتحدة بتعزيز موارد الصندوق.
وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، قد وافق في 16 يناير 2020 على مضاعفة خطوط الائتمان التي تتيحها الاتفاقات الجديدة للاقتراض (NAB) ، في إطار حزمة من الإجراءات المتعلقة بموارد الصندوق المالية ونظام حوكمته.
ويتطلب هذا الإجراء موافقة السلطة التشريعية أو غيرها من الموافقات المحلية في بعض البلدان المشاركة.
