صور| «الجمعة الأولى» الصمت يملأ محيط السيدة زينب بعد غلق مسجد «أم العواجز»

محيط مسجد السيدة زينب
محيط مسجد السيدة زينب

خيم الهدوء والصمت على محيط مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، في الجمعة الأولى، بعد قرار غلق المساجد وتعليق صلاة الجمعة والجماعة.

صوت المؤذن يحيي منطقة السيدة، بترديده: «ألا صلوا في بيوتكم ظهرا.. ألا صلوا في رحالكم ظهرا»، وسط حزن كبير من أهل السيدة ومحبي آل البيت، خصوصا وأن القرار جاء بالتزامن مع ذكرى مولدها.

وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، غلق مسجد السيدة زينب غلقا كاملا، لحين عودة الدراسة بالمدارس والجامعات، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف، أنه من باب إعلاء المقاصد الشرعية والمصلحة الوطنية معًا، والتي تأتي قضية الحفاظ على النفس في القلب منهما ، ونظرًا لتجمع المريدين القاصدين للمسجد خارج الضريح بعد صلاة الجمعة ٢٠ مارس الماضي، ونظرًا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد، ونظرا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات تقرر غلق المسجد.

وأكدت وزارة الأوقاف أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، بالإضافة إلى أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقًا كاملًا، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة.

وقال وزير الأوقاف، إن من يتحدثون عن حرمة غلق المساجد في الظروف الآنية إما جهلة أو أعداء للوطن والإنسانية من الجماعات الضالة وعناصرها الخائنة لدينها ووطنها.

وأوضح أن قرار غلق المساجد مستمر في ظل الظروف الراهنة، معلنا عدم إذاعة أي صلوات مسجلة في الفجر أو في غيره، والاكتفاء برفع أذان النوازل بصيغته التي أعلنتها الوزارة سابقًا، دفعًا لأي التباس، وحرصًا على الالتزام التام بالتعليمات الصادرة في هذا الشأن وعدم الالتفاف عليها بأي شكل أو طريق.