«مصائب قوم».. انتعاش الطيران الخاص في الأزمات

 الطيران الخاص
الطيران الخاص

التزم الجميع مع تفشّي فيروس كورونا بالبقاء في المنزل، والإمتناع عن السفر قدر الإمكان، ولكن عندما يأتي الأمر لمن يمتلك المال، فهناك بديل يتزايد شعبيةً، وهو السفر على متن الطائرات الخاصة.

ورغم معاناة قطاع السفر بسبب انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، وخاصة شركات الطيران التجارية، إلا أن الطريق يبدو مربحاً بالنسبة لقطاع الطائرات الخاصة.

فقالت أحد المصادر بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لبوابة أخبار اليوم ، إن هناك زيادة مثيرة للإعجاب في الحجوزات والإستفسارات من المسافرين في الأسابيع الأخيرة بشكل يرتبط بالمخاوف المتزايدة بالفيروس، ورغم معاناة قطاع السفر بسبب انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم، إلا أن الطريق يبدو مزدهراً بالنسبة لقطاع الطائرات الخاصة، ففي فبراير كانت نسبة 15% من إجمالي الطلبات تتعلق بفيروس كورونا الجديد، والآن تضاعف هذا العدد ليصل إلى 30%، وأضاف أن المسافرين الذين يرغبون في الفرار، أو هناك عمل عاجل يجب عليهم القيام به اليوم أو غداً، كما أصبح المزيد من الأشخاص يلجأون لاستخدام الطائرات الخاصة.

وأشار المصدر إلى أن شركات الطيران الخاص غارقة حالياً في العديد من الإستفسارات التي تتساءل عن المسارات التي تم فيها تقليل الرحلات الجوية التجارية فيها.

كما أكّد على أن شركات خاصة عديدة،  تمكنت من القيام برحلات في الصين وخارجها، عبر الطائرات الخاصة بشرط العثور على ناقلة جوية وطاقم لا يمانع القيام بذلك.

ويتكون عملاء الطائرات الخاصة من المسؤولين الحكوميين، والفرق الرياضية، والمدراء التنفيذيين للشركات، إضافةً إلى الأشخاص الذين لا يستخدمون طائرات الركاب في العادة.

ويلجأ المسافرون إلى سوق الطائرات الخاصة لعدة أسباب، ويوجد بينهم قاسم مشترك واحد، وهو: قدرتهم على إنفاق آلاف الدولارات من أجل الرحلة.

وقال مصدر بوزارة الطيران رفض ذكر اسمه، إن شركة سمارت للطيران المملوكة للوزارة وشركات أخرى خاصة مملوكة لأفراد، تتلقى حاليا استفسارات عديدة و طلبات من الأشخاص الذين لا يسافرون باستخدام الطائرات الخاصة في العادة، وتتلقى طلبات من شركات السياحة لتسيير رحلات العالقين من المصريين والأجانب ومن دول أخرى، ولكن يتم التعامل معها بشكل سري وتكتم شديدين.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي