أطلقت مؤسسة بوابتك للخير للتنمية حملة "وقاية" لتطهير المنشآت العامة والحيوية بالقرى، دعما لدور الدولة المصرية في مكافحة تفشي فيروس "كورونا"، حيث بدأت أولى مراحل الحملة من محافظة البحيرة.
وصرح رئيس مجلس أمناء مؤسسة بوابتك للخير للتنمية أحمد حسين، أن الحملة تشمل تطهير الشوارع والمنشآت العامة والحيوية التي يترددعليها المواطنون مثل الوحدات الصحية، ومكاتب البريد، ومقار المجالس المحلية، وحتى المنشآت الدينية والرياضية التي تقرر غلقها، بالإضافةإلى توعية المواطنين بضرورة البقاء في المنازل وتقليل الاختلاط لتقليص فرص الإصابة بالعدوى، فضلا عن تأمين الاحتياجات الغذائية للأسرالأكثر احتياجا في القرى المستهدفة.
وأضاف حسين أن العمل يتم بالتنسيق مع مجالس التنمية المحلية بالمراكز، والجمعيات الأهلية في القرى لتحديد الأسر المستحقة للدعم،مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى لكفالة أكبر عدد من الأسر التي تأثر مصدر رزقها بأزمة "كورونا" خصوصا بعد غلق الأسواق وتوقف معظمأماكن عمل عمال اليومية.
وأوضح مدير المشروعات بمؤسسة بوابتك للخير للتنمية أحمد السماك، أن الحملة انطلقت من محافظة البحيرة حيث تم تطهير مدينة الرحمانيةبحضور المهندس هشام عابدين رئيس مجلس مركز ومدينة الرحمانية، بالإضافة إلى قرى أبو خراش وعزبة صقر ومحلة داوود وقرية الشناويوقرية الكوم وقرية اشرف البارودي ، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال أعمال التطهير والتوعية بقرى الأشراك وعزبة صقر والقهوقية والمجدبالرحمانية يوم الخميس 26 مارس، وقرى الخمسين والعشرة في بسنتواي بمركز أبو حمص يوم السبت المقبل بعد التنسيق مع المهندس سعدالله ضوقة رئيس مجلس مركز ومدينة أبو حمص .
ولفت السماك إلى أهمية العمل المشترك وتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في العبور من أزمة كورونا،سواء في مواجهة المخاطر الصحية المتمثلة في انتقال العدوى أو التبعات الاقتصادية نتيجة زيادة الأعباء المالية على الأسر الفاقدة للمعيلكالأرامل والمطلقات وكذلك العمالة الموسمية وغير المنتظمة وبالتالي زيادة أعداد الأسر المستحقة للدعم.
يذكر أن مؤسسة بوابتك للخير للتنمية هي مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، تعمل منذ عام 2018 في دعم الفئات الأكثر احتياجامن خلالتقديم خدمات طبية مجانية كعمليات القلب والعيون، بالإضافة إلى دعم مبادرة حياة كريمة بإعادة تأهيل وإعمار المنازل، فضلا عن سدادديون الغارمين وزواج اليتيمات، والكشف الطبي لأطفال المدارس من خلال حملة "أبنائنا مستقبلنا".
