ضى القلم

السيسى والإعلام.. وخطر الوباء

خالد النجار
خالد النجار

رغم جهود الدولة الإيجابية وحالة الاستنفار والاستعدادات الضخمة مازال هناك عدد كبير يتعامل باستهتار فى كارثة كورونا.
سيل من النكات عبر مواقع التواصل الاجتماعى
انهارت المنظومة الصحية بدول كبرى ونام المرضى على الأرض وعجزت تلك الدول عن تدبير أماكن للمرضى، اجتاح وباء كورونا العالم وتزايدت حالات الوفاة، وماتشهده إيطاليا يدعونا للتوقف عن الإهمال والاستهتار، ففى الوقت الذى اتخذت فيه الدولة المصرية خطوات جادة ووفرت كل السبل لواجهة الوباء نجد من يتهاون فى صحته ويمتنع عن الجلوس فى منزله ويتساهل مع نفسه ويتحايل بطرق خايبة للنزول للتجمعات والمقاهى فى تحد سافر لوباء يداهمنا.. نزول الجيش برجاله لتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم كان مبعث أمن وطمأنينة، فقد عودنا رجال الجيش على التضحية ودوما فى المقدمة من أجل الوطن.
جاء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى مطمئنا بكلمات واضحة واثقة عززها حزمة قرارات داعمة للمواطنين والاقتصاد القومى بعثت الأمل فى رسالة قوة ومساندة.
فى حديث الرئيس السيسى رسالة شكر جاءت فى وقتها للإعلام لدوره الوطنى فى التوعية والمكاشفة لتؤكد على الدور القوى للإعلام فى المرحلة الحالية والذى أثبت فيه الإعلام المصرى ورجاله مساندتهم بوطنية لجهود الدولة ودعم مكافحة الوباء ودرء الخطر..هى رسالة جيدة فى وقت هام، ولعلها رسالة تعيد الثقة للصحافة القومية التى أثبتت جدارتها وكانت فى صف الغلابة خلال أزمة العواصف والطقس السيئ ودورها الوطنى الصادق فى التوعية بشفافية ووضع القارئ فى بؤرة الحدث خلال أزمة وباء كورونا اللعين. وياليت المتشدقين المطالبين بوقف الصحف الورقية خلال فترة الوباء ينقطوننا بسكاتهم وبلاش فتاوى، فوجود الصحافة القومية الورقية ضرورة.
وسط تضحيات رجال القوات المسلحة وجهود الحكومة والمتابعة الدءوبة من الرئيس السيسى نجد صور سلبية انتشرت خلال مواجهة الوباء اللعين.. هم أشد خطرا من وباء كورونا، يفتقدون الوطنية ويتلذذون بمص دماء الغلابة، تجار الأزمة الذين يقتاتون على الاستغلال والتربص بالناس والمغالاة ورفع الأسعار وحجب السلع..أساتذة فى الغش والتربح رغم أى ظروف، لاسامحهم الله.. ظهر تجار الكمامات والمطهرات وأباطرة السلع الذين كدسوها فى المخازن ووضعوا أسعارا مبالغا فيها ولم يراعوا حرمة الظرف القهرى.. ناهيك عن المدرسين الذين تفنن عدد كبير منهم فى الحيل لاستغلال الظروف وقهر التلاميذ وأولياء الأمور.
دور مهم ومقدر للأطباء والممرضين لن ينساه المصريون، وعلينا فقط الالتزام والجلوس بهدوء فى المنازل حتى نسيطر على الفيروس ونوقف زحفه لمجابهته والتخلص من رعب هذا الوباء اللعين.
هى محنة ولابد أن نحولها لمنحة بالتقرب والرجوع إلى الله والالتزام بالأخلاق والدين والبعد عن السلوكيات التى غيرت مجتمعنا، هى فرصة لإعادة ترتيب البيت والنظر من جديد للأولويات والتركيز مع الأبناء..هى فرصة جيدة لمعرفة معنى وقيمة الوطن والانتماء.
الزموا بيوتكم والتزموا بالتعليمات فالوضع جد خطير.. حفظكم الله وحفظ مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى وأعان الله الأطباء وأطقم التمريض ودعواتنا لهم ولرجال الجيش والشرطة بالتوفيق فى مواجهة الفيروس اللعين.
مزبلة الفيس بوك.. ارحمونا
البهوات اللى قاعدين على الفيس بوك لنشر الأخبار والشائعات عن وباء كورونا.. عيب..كل الأخبار الصحيحة متاحة فى الفضائيات والصحف والمواقع الموثوقة..بلاش تفاهة وخيابة.. حتكسب إيه من بوست خايب.. حتاخد جايزة يعنى كل الناس عندها نت وتتابع الأخبار.. بلاش هلع ودلع بايخ.. ربنا يهدى.
اللهم احفظ مصر.