أحلام مصرية جداً

رغم الكورونا.. انطلاقة جديدة للصناعات المصرية

نهاد عرفة
نهاد عرفة

كان الاجتماع بين الجانبين المصرى والإيطالى معد مسبقاً، قبل انتشار فيروس الكورونا، أغلقت إيطاليا حدودها ومنعت السفر، وحدت مصر من التجمعات الكبيرة، هوَ الاجتماع الأول لمشروع المصنع المفتوح لتطوير الصناعات الجلدية والنسجية فى مصر الذى وافقت عليه وزارتا الصناعة والتعاون الدولى وبتمويل من الاتحاد الأوروبى الذى أرسل الدفعة الأولى لبدء المشروع الذى تشرف عليه جامعة القاهرة، وبحضور عدد قليل من الخبراء والأكاديميين من الجانب المصرى بقيادة د.جمال درويش رئيس قطاع الحاسبات بالمجلس الأعلى للجامعات ورئيس المشروع، والدكتورة أميرة الشافعى رئيس شعبة النسيج بالمركز القومى للبحوث، وعدد من الشركاء بغرفتى الصناعتين الجلدية والنسجية وشعبة النسيج بالمركز القومى للبحوث، تم التواصل مع الجانب الإيطالى عبر «الفيديو كونفرانس» لبحث وتصميم خطة العمل القادمة لتحقيق أعلى تأثير إيجابى على الصناعتين.
قال لى الدكتور حازم الجندى أستاذ الحاسبات الأسبق بجامعة القاهرة والمنسق العام للمشروع، إن الهدف من المشروع خلق بيئة مناسبة باستخدام وتوطين تكنولوجيا المعلومات لاحتضان الأفكار والابتكارات من أصحاب المصانع والمستثمرين وصقل مهاراتهم، وبمشاركة عدد من مسئولى المعارض المحلية والدولية والتسويق سيتم بإذن الله فتح أسواق عالمية جديدة للمنتجات الجلدية والنسجية التى تتميز بها مصر، قطاع الصناعة من القطاعات الرائدة فى دفع عجلة التنمية، وهو مصدر رئيسى من مصادر النمو الاقتصادى، مؤكداً أن صناعة المنسوجات والصناعات الجلدية تتميز بها مصر منذ القدم ودائماً ما تأتى على رأس الصناعات الاستراتيجية واللتان يمكن أن تنافس فيهما مصر على المستوى العالمى، وفقدان القطن أو الذهب الأبيض كان من أكبر التحديات التى واجهت الصناعات النسجية خلال السنوات السابقة، وتحتاج إلى تنمية القدرات التنافسية عن طريق الابتكارات وامتلاك التكنولوجيا المتطورة، وفتح أسواق جديدة خارج مصر. ونأمل أن تشهد مصر طفرة كبيرة فى هذه الصناعة بعد الإعلان عن إنشاء أكبر مدينة لصناعة المنسوجات بمدينة السادات وتشغيل 55 مصنعاً بها خلال العام الماضى.
أحلى الكلام: «إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.