تعرف على.. العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وأمراض الأوعية الدموية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال د. وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، إن هناك زيادة في معدلات انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهو ما يحتاج إلى الفحص المستمر لكافة عوامل الخطورة المتعلقة بهذه الأمراض، حيث أن الإصابة بتصلب الشرايين تنتج عن وجود مستويات عالية من الكوليسترول في الدم، الأمر الذي قد تؤثر بشكل سلبي على الشرايين التي تحمل الدم من القلب إلى باقي الجسم.

وأضاف أنه بمجرد بدء المرض، يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة على جدران الشرايين مسببا بذلك عائقاً أمام تدفق الدم، وقد يؤدي هذا الخلل إلى نوبة قلبية في حال لم يتم الكشف عنه في وقت مبكر، ولذلك  لابد من التشخيص والعلاج المبكر لارتفاع الكوليسترول في الدم حتى يتم تجنيب المريض مخاطر الأمراض المحتملة.

وأوضح أن ارتفاع الكوليسترول بالدم قد لا يصاحبه أي أعراض، وبالتالي لا يدرك الكثيرون أن مستويات الكولسترول لديهم مرتفعة ، لذلك، فمن المهم أن يتم فحص مستويات كوليسترول البروتين الدهني في الدم بانتظام، وخاصة إذا كان الشخص معرض لعوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتتمثل هذه العوامل ما بين الوراثة والإصابة بالسكري والسمنة وأمراض الكلى وقصور الغدة الدرقية، وكذلك الخضوع للحميات الغذائية غير الصحية وقلة ممارسة الرياضة والتدخين.