في يوم المرأة المصرية| نساء حفرن أسمائهن في تاريخ الجريمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لسن جميعهن حواء، فمنهم من تجردت من مشاعر الإنوثة والأمومة، وتحولت إلى مجرمة تستخدم أدوات الجريمة وتسطر بأيديها، تاريخ في صفحات الحوادث، «بوابة أخبار اليوم»، تسلط الضوء على أبرز الجرائم التي ارتكبتها المرأة المصرية.

سميحة مشرط
لم يتخطي عمرها الأربعون عامًا، لتحفر أسمها في قائمة أخطر نساء في تاريخ الجريمة المصرية، فسرعان ما لقبوها بـ«سفاحة الرجال»، بعد ارتكابها أول جريمة ذبح وتقطيع زوجها إلي أشلاء، لتدخل عالم الجريمة من أوسع أبوابه وتكون نهايتها من جنس عملها بأن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام عليها حتي الموت. 

ولم تكتفي تلك السيدة نحيفة الجسد صغيرة القامة، ذو الوجه الأسمر، بأن تقتل زوجها بل تخططت ذلك بكثير عندما قطعته إلي أشلاء ووضعته في أكياس، لتشاء الأقدار أن تفضح سر جريمتها، أنها حكاية المجرمة سميحة عبد الحميد محمد.

قاتلة زوجها بالسم
لم تتوقف جرائم النساء عند ذلك بل أيضا، قامت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، بالإعدام لربة منزل، والسجن المؤبد لعشيقها، ومتهم آخر في اتهامهم، بوضع سم فئران في كوب الشاي، لزوج المتهمة الأولى، وبمساعدة المتهم الثاني والثالث، ولقي على إثر تناوله مصرعه.

وكشفت التحريات، قيام المتهمة بخيانة زوجها المجني عليه، واتفقت مع عشيقها على التخلص منه بسبب ادعائها بإهمال المجني عليه لها، وانشغاله بعمله طوال اليوم، وعدم الاهتمام بها، لتبين التحقيقات أن الزوجة تعرفت على المتهم الأول، وحدث بينهما علاقة عاطفية، وقررا التخلص من المجني عليه ليتزوجا، وتبين بعد تقرير الكشف الطبي، أن الزوج مات مسمومًا، وبعد إجراء التحريات تم كشف الجريمة، وبمواجهة المتهمة اعترفت بالواقعة وأدلت النيابة على المتهمين الآخرين.

قتلت ابن جارتها 
قضت محكمة جنايات دمنهور"الدائرة الرابعة" المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، اليوم الخميس، برئاسة المستشار عبد الجواد ياسين وعضوية المستشارين وائل محمد وشريف عبد المقصود وأمانة سر مصطفي قاسم، بالإعدام شنقًا للمتهمة صباح م.ع 33 عاما - ربة منزل لاتهامها بقتل طفل بقرية منشية المغازي التابعة لمركز المحمودية، ترجع تفاصيل الواقعة إلى شهر يوليو 2018 عندما قامت المتهمة باستدراج الطفل حسني رزق عبدالكريم 3 سنوات إلي مسكنها عقب خلاف قد نشأ بينها وبين والدة المجني عليه وقد أوهمته بإعطائه بعض الحلوى بخطة شيطانية كانت قد أعدت العدة لقتله وما إن ظفرت به وتمكنت من إزهاق روحه وضعته في جوال وسجادة وألقت به في مصرف القرية.

وألقت المباحث القبض على المتهمة وأعترفت بأرتكاب الواقعة وأحالها المستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور محبوسة لمحكمة الجنايات التى نظرت القضية فى جلساتها وأصدرت حكمها المتقدم.

ذبح الطفلتين «شروق وشهد»
لم تخلو أيد المرأة من تلك الجريمة، فقد ارتكبت جريمة هزّت نجع حمادي، كانت بطلتها "زوجة الأب"، بعد أن ذبحت طفلتين، وألقيت بجثتيهن في مكانين متفرقين، هربًا من جريمتها التي كان لها أثر كبير على الجميع، خاصة أولياء الأمور، الذين أصبحوا يخشون على أبنائهم، بعد انتشار شائعات، بوجود عصابة لخطف الأطفال، وسرقة الأعضاء.

بدأت القصة، عندما تغيبت الطفلتين، شروق ربيع محمد، 5 أعوام، وشهد صلاح علي الدين، 6 أعوام، عن منزليهن، بمنطقة الساحل بنجع حمادي، بدأ الأهل والأقارب وسكن المنطقة، يبحثون في كل مكان عليهن، استخدموا كافة الطرق منها نشر صورهن على "فيسبوك"، وفي الطرقات، والمناداة في المساجد، والذهاب إلى شيوخ وقمامصة، لكشف لغز تغيبهن عن المنزل، وبدأ الشك يحوم حول الجميع، خاصة لعدم وجود خصومة مع أهلهما وآخرين.

ضحايا ماسبيرو
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، بالإعدام شنقا لزوجة وعشيقها لادانتهما بقتل زوج المتهمة الأولى، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، وجاء بقرار الإحالة الصادر من نيابة شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار محمد ذكري المحامي العام أن المتهمين هم "محسن.ج"، عامل، و"هديل.أ"، صاحبة مطعم.

وأضاف قرار الإحالة قيام المتهم الأول بقتل المجني عليه "أحمد محمد" بعلم المتهمة الثانية عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم علي إزهاق روحه لإتمام زيجته من المتهمة الثانية، بعدما عاشرها معاشرة الأزواج حال حياة زوجها المجني عليه، ووزعا الأدوار فيما بينهما، مستخدما المتهم الأول سلاحا ناريا "بندقية آلية"، وقصده فى محل سكنه، وأطلق صوب رأسه عيارا ناريا أرداه قتيلا، وأشار قرار الاحالة إلى أن المتهمة الثانية أمدت المتهم الأول بمفتاح محل سكن المجني عليها لاتمام قتله، واستكمالا لمخططهما الشيطاني قاما بنقل جثمانه إلى دور الاستشفاء مدعين وفاته ضمن أحداث شغب ماسبيرو لإخفاء جريمتهما الشنعاء.