الجماعة الإرهابية تبث الُذعر..

كيف أجهضت الحكومة محاولات استغلال «كورونا» في زعزعة استقرار البلاد؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية من فيروس «كورونا» اللعين، ذريعة جديدة لمحاولاتهم الفاشلة الهادفة إلى زعزعة استقرار الوطن، بالسعي لنشر الفزع بين المواطنين، بالعمل على توصيل رسالة بأن الدولة تتكتم على الأمر.

وبدورها تقوم الحكومة يومياً من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بتكذيب مثل هذه الشائعات وبث الطمأنينة لدى المواطنين، وذلك بتصحيح المعلومات المغلوطة التي تقوم الجماعة الإرهابية بالترويج لها.

وكانت أول شائعة رصدها المركز غياب الإجراءات الوقائية داخل المطارات المصرية لمنع تسرب فيروس "كورونا" داخل البلاد،  وتواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان والتي أكدت أنه لا صحة لغياب الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس "كورونا" داخل المطارات المصرية، وأن الحكومة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات على أعلى المستويات، مُوضحةً أنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع تسرب فيروس "كورونا" إلى البلاد عبر القادمين من الخارج، من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، وذلك في إطار خطة الدولة لحماية المصريين من الإصابة وتأمين البلاد.

كما رصد المركز شائعة "إصابة عدد من أبناء الجالية المصرية بالصين بعدوى فيروس كورونا"، وقام المركز على الفوز بالتواصل مع وزارة الخارجية والتي أكدت ا صحة لاكتشاف أية حالات مصابة بفيروس "كورونا" بين أبناء الجالية المصرية بالصين، مُوضحةً أن السفارة المصرية في "بكين" تقوم بمتابعة أوضاع أبناء الجالية المصرية بالصين في مدينة "ووهان" ومقاطعة "خوبي" - بشكل مستمر- من خلال التواصل المباشر معهم سواء تليفونيًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم أي دعم ممكن لهم في ضوء قرار الحكومة الصينية بفرض الحجر الطبي على هذه المناطق بالكامل ووقف جميع وسائل النقل منها وإليها.
كما تقوم السفارة المصرية في بكين بتعميم عدد من البيانات الخاصة بأبناء الجالية في المدينة بهدف حصر أعدادهم وجمع بياناتهم وتقديمها للسلطات الصينية، وكذلك الاتصال بالسلطات الصينية سواء في "بكين" أو "ووهان" للوقوف على أي مساعدة يمكن تقديمها للجالية في ظل الحظر.

كما رصد المركز شائعة " تأثر سوق الخضروات المصري بفيروس كورونا"، وتواصل المركز مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لتأثر سوق الخضروات المصري بفيروس "كورونا" المنتشر في الصين، وأن كافة الخضروات والفاكهة المصرية سواء المحلية أو المستوردة سليمة وآمنة تماماً وخالية من أي فيروسات وبائية.

كما رصد المركز شائعة "إغلاق المطاعم الصينية في مصر للوقاية من فيروس كورونا"، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لشن حملات تفتيشية مكثفة على المطاعم الصينية بعينها أو إغلاق أيٍ منها للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، مُوضحةً أن كافة المطاعم الصينية في مصر تعمل بشكل طبيعي، وأن جميع المنشآت الغذائية على مستوى الجمهورية تخضع للرقابة المستمرة والدورية، للتأكد من استيفائها لكافة الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الغذاء حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

كما رصد المركز شائعة وجود حالات مصابة بفيروس "كورونا" بمستشفيات هيئة قناة السويس، وقامت الهيئة بنفي هذه الشائعة، مُؤكدةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" في أيٍ من مستشفيات الهيئة، مُوضحةً أن جميع المستشفيات التابعة للهيئة خالية تماماً من أي فيروسات وبائية لاسيما فيروس "كورونا"، مُشددةً على على اتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من الفيروس، وفي حالة الاشتباه بوجود أي حالات مصابة يتم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية حيالها، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة كافة مواطنيها وعدم انتشار أي أوبئة داخل الأراضي المصرية.

كما رصد المركز شائعة بوجود نقص شديد في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية، نتيجة إمداد الصين بـ 10 أطنان مستلزمات طبية للوقاية من فيروس "كورونا"، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة السكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود أي نقص في المستلزمات الطبية الوقائية بالمستشفيات الحكومية، مُشددةً على توافر جميع المستلزمات الطبية بشكل طبيعي بكافة المستشفيات الحكومية، وأن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، مع الحرص على طلب كميات إضافية قبل نفاد الكمية، مشيرةً إلى توافر مخزون استراتيجي كافٍ من المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة لخطة التأمين الطبي للتصدي لأي فيروسات وبائية.

كما رصد المركز شائعة تأثر حركة الملاحة بقناة السويس نتيجة انتشار فيروس "كورونا" في الصين، وقام المركز بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر حركة الملاحة بقناة السويس نتيجة انتشار فيروس كورونا في الصين، مُوضحةً أن حركة الملاحة بالقناة طبيعية تماماً، بل وارتفعت بنسبة 8.5% خلال شهر يناير 2020، لتسجل عبور 1645 سفينة من الاتجاهين، مقارنةً بـ 1516 سفينة خلال نفس الشهر من العام الماضي
كما رصد المركز تداول رسائل صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس، وقام المركز على الفور بالتواصل مع وزارتي الصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، واللتين شددتا على عدم صحة تلك الأنباء، وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لظهور أي حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب المدارس، وأن جميع المدارس بكافة محافظات الجمهورية خالية تماماً من أي فيروسات وبائية، وأن هناك شفافية كاملة في التعامل مع أى حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وشددتا على أنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة أي أمراض معدية، وذلك في إطار حرص الدولة على سلامة وصحة جميع الطلاب من الأمراض والأوبئة.

كما رصد المركز شائعة توقف السفارة المصرية بالصين عن تقديم خدماتها للمستوردين، بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الخارجية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أن سفارة جمهورية مصر العربية بالصين مستمرة في تقديم كافة خدماتها إلى رجال الأعمال والمستوردين المصريين، فيما يتعلق بإجراءات التصديق على المستندات الخاصة بالعمليات التجارية والاستيراد من فواتير وشهادات منشأ وعقود وغير ذلك.

كما رصد المركز شائعة تأثر صناعة الدواء في مصر بتوقف استيراد خامات الأدوية من الصين، نتيجة توقف استيراد خامات الأدوية من الصين، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر صناعة الدواء في مصر، سواء بتوقف استيراد خامات الأدوية من الصين أو لأي أسباب أخرى، مُشددةً على توافر مخزون استراتيجي كاف ومطمئن من الأدوية المختلفة، مُشيرةً إلى نجاح الدولة في توفير معظم الأدوية للمواطنين، بصناعة وطنية محلية، ولا يوجد أي تأثير لأزمة فيروس كورونا العالمية على صناعة الدواء في مصر.

كما رصد المركز شائعة اكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، اكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر لتصل إلى 7 حالات، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاكتشاف أي حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في مصر في الوقت الحالي، وأنها خالية تماماً من أي إصابات، مُشددةً على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وأنه في حال الاشتباه بوجود أية حالات إصابة بالفيروس سيتم الإعلان عنها وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور، مُوضحةً أنه قد تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين.

وقد تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول الجوية، والبحرية، والبرية؛ حيث يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة وافدة، كما تم رفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المُخصصة لإحالة الحالات وتزويدها بجميع الإمكانيات والمستلزمات الطبية اللازمة.

ويقوم قطاع الطب الوقائي بمراقبة الوضع الوبائي العالمي لفيروس "كورونا" المستجد على مدار الساعة، ونشر المنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بالمرض وتعميمها على كافة أماكن تقديم الخدمة الصحية، فضلاً عن تنشيط الترصد الوبائي داخل أماكن تقديم الخدمة الصحية، خاصةً مستشفيات (الحميات والصدر الرئيسية والمستشفيات العامة).

وفي النهاية، ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تستهدف إثارة الخوف بين أوساط الرأي العام، والنيل من الأمن القومي المصري، والتشكيك في شفافية الدولة المصرية، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الرجوع إلى الموقع الرسمي للوزارة (mohp.gov.eg)