تعرض الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، للعديد من محاولات الاغتيال من قبل الجماعات الإرهابية التي كان يجبها الرئيس الراحل خلال فترة التسعينيات التي اشتهرت بإنتشار الجماعات الإرهابية خاصة بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ويكشف الحارس الشخصي للرئيس الراحل حسنى مبارك اللواء رأفت الحجيري كم العمليات الارهابية التى تعرض لها الرئيس الاسبق مبارك لاغتيالة .
وكشف اللواء رأفت الحجيري، الحارس الشخصي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن تفاصيل محاولة اغتياله في مدينة بورسعيد مشيرا الى أن الشخص الذي حاول اغتيال مبارك في بورسعيد كان يعمل في الخدمات الطبيعية في العراق إبان حرب الخليج الأولى، وحدث له نوع من أنواع "الهلوسة"، بسبب الجثث التي كان يراها هناك، وتم ترحيله إلى مصر بعدها.
وأوضح "الحجيري"، خلال لقائه ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية TEN ، اليوم الاربعاء أن هذا الشخص كان "مجنون"، وكان يريد أن ينتقم من أي شخص، واستغل أن الرئيس الاسبق مبارك يحيي الجماهير من نافذة سيارته، فطعن الرئيس الراحل بمطواة في صدره، ولكن الجرح كان سطحيًا، وتدخلت قوات الأمن، وتمت تصفية هذا الشخص.
وأضاف أن الرئيس الراحل حسني مبارك تعرض إلى 5 محاولات اغتيال، أبرزهم حادث أديس أبابا، وعملية أخرى كانت تعد من قبل الجماعات الإرهابية في مطار سيدي براني للنيل من الرئيس المبارك في فترة التسعينات مشيرا الى ، أن أحد متطرفي الجماعة الإسلامية كان لغم ممر المطار بالمتفجرات، لتفجير طائرة الرئيس الراحل في حال هبوطها، ولكن قوات الأمن والحراسة تمكنت من كشف هذه المؤامرة التي نجا منها مبارك.
وفي عملية أخرى روي "رأفت الحجيري "، أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط لتفجير موكب الرئيس الراحل مبارك، بعد تفخيخ كوبري الفردوس بطريق صلاح سالم، ونسفه في لحظة مرور مبارك منه ، حيث قام المتطرفون بوضع العبوات الناسفة أسفل الكوبري و توصيله بسلك امتدت لمنطقة المقابر في عملية ارهابية كانت ستفضي بحياة الرئيس الراحل في عام 1993 منوها، أن حارس الرئيس والجهات الأمنية تمكنت من تجنب هذه العملية الإرهابية، من خلال تمشيط الكوبري والعثور على العبوات الناسفة عبر الكلاب البوليسية.
وفي عملية أخرى لاستهداف الرئيس الاسبق مبارك أشار" الحجيري الى أن أحد أفراد الجماعات الإرهابية كان يحاول اغتيال الرئيس مبارك من خلال قنصه من عمارات السعودية بمنطقة قصر القبة، حيث تمكنت قوات الأمن في التعامل مع الفرد الإرهابي قبل أن ينفذ عملية اغتيال الرئيس الراحل مبارك، وتم تصفيته وتحريز بندقيته القانصة حيث كان يختبئ في أحد شقق عمارات السعودية بحي قصر القبة.
