مفروسة أوى

لم ير الإخوان الإرهابيون دلعا مثلما وجدوا فى عهد الرئيس الراحل

أمانى ضرغام
أمانى ضرغام

لم ير الإخوان الإرهابيون دلعا مثلما وجدوا فى عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك الذى ودعه المصريون المختلفون معه والمتفقون بالدعاء بالرحمة والمغفرة لواحد من قادة حرب أكتوبر المجيدة ورجل من رجال القوات المسلحة، لكن الإرهابيين الذى نالوا ٨٨ كرسيا فى البرلمان وسمح لهم باستخدام الشعارات وترك لهم الحبل على الغارب فى الجمعيات الأهلية والتجارة والمستوصفات التى تدعى العمل الخيرى وغيرها.. يعنى كسبوا فى السياسة والبيزنس ويوم وفاة مبارك لم يتحلوا بالصبر ولا الموعظة الحسنة ولا الأخلاق بل كالوا له التهم والألفاظ القاسية.. الفرق بين الجنازة العسكرية التى أقامتها الدولة المصرية وبين بيانات الجماعة الإرهابية تؤكد أن الشعب المصرى قام بتوفيق من الله بأجدع وأشرف ثورة فى التاريخ الحديث وهى ثورة ٣٠ يونيو.