تستعد مقبرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لاستقبال جثمانه بعد تشيع جنازته، اليوم الأربعاء، في مراسم عسكرية، بعد وفاته أمس عن عمر يناهز الـ91 عاما.
ورفعت سلطات مطار القاهرة درجة الاستعداد للحالة القصوى لاستقبال وفود المعزين ومعظمهم من الدول العربية.
يذكر أنه لم يكن لعائلة مبارك مقابر خاصة بأسرة الرئيس الحاكم آنذاك، الأمر الذي دفع أسرة الرئيس الأسبق لبناء مقابر خاصة بأفراد العائلة، بعد وفاة الحفيد مباشرة على مساحة تقترب من الـ1500 متر، وبنيت من الحجر الرملي الأحمر، حيث يوجد بأحد مداخلها صالة لتقبل العزاء، واستراحات، وساحة لانتظار السيارات، ولها مدخلان بأبواب حديدية.
وصممت مقابر عائلة مبارك على نظام مقبرتين لأفراد العائلة، وكل مقبرة عبارة عن غرفة بها لحد دفن الموتى وساحة لاستقبال الزوار، والمقبرة محاطة بسور شاهق، تعلوه كشافات إضاءة كبيرة، وبنيت الأسوار والمداخل الخارجية من الطوب الوردي وكل مقبرة لها بوابة حديدية ضخمة عليها زجاج عاكس للرؤية، وأمامها أشجار ونباتات زينة.
مقابر آل مبارك صممت على طراز يميزها عن المقابر الموجودة بمحيطها، ويظهر أمام مدخلها زهور الياسمين والصبار وأشجار النرجس، وتقع على بعد 10 دقائق من مساكن كلية البنات، وعلى امتداد شارع عباس العقاد بمدينة نصر.
