ماذا قال البنك المركزي المصري عن أداء الأسواق العالمية؟

البنك المركزي
البنك المركزي

شهدت بداية الأسبوع تحسناً بمعنويات الأسواق مع تباطؤ معدل انتشار فيروس كورونا الجديد، ولكن حدث تحول بحلول نهاية الأسبوع عندما ارتفع عدد الحالات الجديدة داخل وخارج الصين.

و تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في الولايات المتحدة ليدخل في منطقة الانكماش، مما أثار مخاوف بشأن تأثير الفيروس على الولايات المتحدة. وسجل الذهب أعلى مستوياته في سبع سنوات.

أسواق السندات

سجلت سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعاً على مدار الأسبوع، نتيجة للمخاوف الناجمة عن فيروس كورونا بعد أن أعلنت شركة أبل أن الفيروس سوف يؤثر سلبًا على حجم الإنتاج ومعدل الطلب على منتجاتها، وكذلك تباطؤًا مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لأول مرة منذ ستة سنوات.

يتوقع السوق بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 100٪ بمقدار 25 نقطة أساس بنهاية عام 2020 ، وباحتمالية إضافية تبلغ نسبتها 85.8٪ بأن يخفض 25 نقطة أساس أخرى بحلول اجتماع ديسمبر، مرتفعًا من احتمالات بنسبة 49.5٪ في يوم الجمعة السابق.

العملات:

ارتفع الدولار خلال تعاملات الأسبوع، حيث كان بمثابة ملاذ آمن نتيجة للمخاوف من أن يتسبب تفشي فيروس كورونا في تقليص معدلات النمو العالمي. ورغم هذا، خسر الدولار يوم الجمعة بعض مكاسبه السابقة بعد أن أظهرت مؤشرات النشاط التجاري الأمريكي بعض التباطؤ مما يشير الى أن تفشي الفيروس قد بدأ يؤثر الآن على الولايات المتحدة نفسها. ارتفع اليورو خلال الأسبوع على خلفية ارتفاع مؤشرا مديري المشتريات لقطاع التصنيع وقطاع الخدمات. وفي الوقت نفسه، تراجع الجنيه الإسترليني على مدار الأسبوع مع ارتفاع التضخم لأول مرة منذ ستة أشهر، حيث انخفض بعد أن شنت المملكة المتحدة هجومًا غير مسبوق على الاشتراطات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي من أجل صفقة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كان الأسبوع الماضي هو الأسوأ لعملات الأسواق الناشئة منذ شهر أغسطس الماضي، حيث أغلق مؤشر مورغان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM تعاملات الأسبوع منخفضًا بنسبة 1.0%. وجاء هذا الانخفاض على خلفية تزايد الدلائل على أن تفشي فيروس كورونا سيؤثر سلبًا على أرباح الشركات وسلاسل التوريد والاقتصاد العالمي ككل.