خاص| المقاومة الإيرانية: نظام خامنئي يتستر على الأرقام الحقيقية للمصابين بكورونا

موسی أفشار
موسی أفشار

هناك نقص للإمدادات الأساسية لمكافحة كورونا مثل الكمامات والمطهرات 

اشتباكات بين عناصر قوى الأمن الداخلي والمتظاهرين بسبب كورونا

الشعب الإیراني یقارن جرائم النظام الإيراني بالمغول والتتار

نظام الملالي قتل ۱۲۰ ألفا من أبناء الشعب الإيراني خلال 4 عقود

قال موسی أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجیة في‌المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة، إن نظام الملالي يعتبر أکثر نظام دموي اقترف جرائم ممنهجة ضد أبناء الشعب الإیراني في تاریخ‌ طهران الحدیث.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم": "الشعب الإیراني یقارن النظام وبشاعة جرائمه بالمغول والتتار، فطیلة 4 عقود قتل نظام الملالي ۱۲۰ ألفا من خیرة أبناء الشعب الإیراني ناهيك عن مئات الآلاف من القتلى خلال تعمد الخمیني استمرار الحرب العراقیة الإیرانیة لمدة 8 سنوات.. ففي الجانب الإیراني فقط کانت أکبر مجزرة ضد ۳۰ ألفا من السجناء السیاسیین عام ۱۹۸۸ معظهم من مجاهدي خلق الإیرانیة بفتوی صادرة‌ من الخمیني".
وأضاف "قتل النظام الإيراني أکثر من 1500 من المتظاهرین المسالمین خلال انتفاضة نوفمبر ۲۰۱۹ خلال 3 أیام فقط، وحتی اللحظة لم تصدر النظام أیة إحصائية رسمیة حول عدد القتلی خلال المظاهرات".

 واستطرد "هناك کارثة أخری أقدم علی ارتكبها النظام الإيراني عمدا، تمثلت في‌ إطلاق صاروخین علی طائرة الركاب الأوکرانیة ینایر ۲۰۲۰ حیث أودی بحیاة 176 شخصا ولمدة ثلاثة أیام کان یخفي النظام تورطه المباشر في الکارثة وحتی هذه اللحظة یرفض النظام تسلیم الصندوق الأسود للجهات الدولیة المسؤولیة خوفا من کشف النقاب عن جریمته النکراء".

وفيما يتعلق بإعلان وزارة الصحة الإيرانية؛ ارتفاع حصيلة فيروس كورونا إلى 12 حالة وفاة و61 إصابة، أكد موسی أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجیة في‌المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة، أن هناك تزييفا للأرقام التي يعلنها نظام طهران مضيفا: "کشف أحمد أمير آبادي فراهاني، عضو مجلس شورى النظام من مدينة قم وعضو هيئة رئاسة المجلس، عن وفاة 50 شخصا قد ماتوا في قم خلال الأسبوعين الأخيرين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وقدّم فراهاني لوزارة الصحة قائمة تتضمن أسماء المتوفين رداً على نفي علي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني ونائب وزير الصحة للنظام إيرج حريرجي".

واستطرد: "تسبب إصرار النظام الإجرامي على التستر على الحقائق بسبب إقامة الاحتفالات بمناسبة ذكرى الثورة ضد الشاه في 11 فبراير وكذلك مسرحية الانتخابات في 21 فبراير واستمرار الرحلات الجوية لشركة طيران "ماهان" لقوات الحرس إلى الصين في انتشار الفيروس بسرعة إلى أنحاء مختلفة من البلاد والعديد من الدول المجاورة، كما أثار كتمان النظام وفظائع أكاذيبه بشأن فيروس كورونا وعدم اتخاذ تدابير وقائية ونقص الإمدادات الأساسية مثل الكمامات والمطهرات احتجاجات شعبية واسعة النطاق". 

واختتم تصريحاته قائلا: "في مدينة تالش، احتج مئات الشباب على أكاذيب النظام حول انتشار المرض ودخلوا في صدامات مع عناصر قوى الأمن الداخلي، كما احتج الطلاب في جامعة ولايت بمدينة إيرانشهر على دخول اثنين من الملالي بشعار "لا نريد الملالي المصابين بالفيروس"، وفي مدينة بوشهر، طالب طلاب جامعة المدينة أيضًا بإغلاق الجامعة من خلال مظاهرة احتجاج".

نظام الملالي المعادي للإنسانية يواصل أعمال التستر وأكاذيبه الإجرامية والمنهجية حول انتشار فيروس كورونا، ولا بد من تدخل منظمة الصحة العالمية وإرسال اللجان الإشرافية والعلاجية بشكل عاجل وضروري.. وكانت الفاشية الدينية في إيران على علم بانتشار الفيروس في البلاد، لكنها كانت تنفي بشدة وجود الفيروس في إيران بأمر من خامنئي وذلك بسبب تحشيد الجماهير ومنع الكساد  في برنامجها في ذكرى الثورة ضد الشاة يوم 11 فبراير وكذلك مسرحية الانتخابات في 21 فبراير".