بحضور وزراء السياحة والآثار والإعلام والمالية والتموين

سفارة اليابان بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني

سفارة اليابان بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني
سفارة اليابان بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني

احتفل نوكي ماساكي، سفير اليابان في مصر باليوم الوطني لليابان، بحضور د. خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ود. علي السيد المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ود. محمد احمد معيط، وزير المالية، ود. أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام ولفيف من كبار المسؤولين بالحكومة وأعضاء البرلمان ورجال الدين وسفراء البلدان الأجنبية في مصر، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والأكاديميين وأصدقاء اليابان من المجتمع المصري.

 

وخلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور، أوضح السفير "نوكي" أن حفل الاستقبال هذا العام مناسبة تاريخية لا تُنسى، حيث تأتي احتفالًا بأول عيد ميلاد لجلالة الإمبراطور، كإمبراطور جديد للبلاد. 


وأضاف أن الإمبراطور "ناروهيتو" اعتلى العرش في الأول من مايو من العام الماضي، باعتباره الإمبراطور رقم 126 من العائلة الإمبراطورية اليابانية، التي استمرت لأكثر من 2000 عام كأقدم عائلة ملكية وإمبراطورية في العالم باقية إلى الآن.

 

وتابع قائلًا: "كان عام 2019، عامًا مميزًا للعلاقات المصرية –اليابانية، حيث كان لليابان شرف استضافة مؤتمرين دوليين مهمين، هما قمة أوساكا لمجموعة العشرين 20G، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا TICAD7، حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي اليابان مرتين خلال عام واحد، بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، وعقد الرئيس اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء الياباني آبي شينزو على هامش هذه الأحداث. وكانت فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".

 

وأكد السفير نوكي خلال كلمته على وجود حدثين مهمين هذا العام، أولهما هو دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية طوكيو 2020، والتي ستقام بدايةً من يوم 24 يوليو القادم، أما الحدث الثاني فسيكون افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) والذي سيصبح رمزًا جديدًا من رموز الصداقة المصرية –اليابانية.

 

وقال: لقد قدمت اليابان حتى الآن ما يقرب من 800 مليون دولار أمريكي كمساعدات مالية للمشروعات ذات الصلة بالمتحف المصري الكبير (GEM)، بالإضافة إلى التعاون الفني بما في ذلك حفظ وترميم القطع الأثرية.

 

وأشار قائلًا: "لدينا الكثير لنفعله في سبيل تحقيق أهدافنا بدايةً من مشروعات التعاون الاقتصادي، بما في ذلك المدارس المصرية –اليابانية (EJS)، والجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وقناطر ديروط، ومستشفى أبو الريش للأطفال، وأخيرًا وليس آخرًا، ترويج التجارة والاستثمار".