سفير أذربيجان: أرمينيا لا تبدي نوايا طيبة لحل النزاع حول «قاراباغ»

سفير أذربيجان
سفير أذربيجان

قال تورال رضاييف سفير أذربيجان في القاهرة أن أرمينيا لا تبدى النوايا الطيبة لحل الصراع مع بلاده حول اقليم قاراباغ وذلك طبقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أرقام: 822، 853، 874، 884، وتابع : لسوء الحظ فإن التزام أذربيجان إزاء السلام لا يواجه بأية نية حسنة ملموسة لأرمينيا. 

جاء ذلك بمناسبة إحياء سفارة أذربيجان في القاهرة للذكرى 28 للإبادة الجماعية والتي وقعت في مدينة خوجالي. 

وقال إن الإبادة الجماعية في مدينة خوجالى ضد السكان الآمنين لأذريبجان، وذلك ضمن حلقات العدوان التي تقوم بها أرمينيا ضد أزريبجان، قد أصبحت واحدة من أكثر الجرائم الدولية الإرهابية عنفا ووحشية في القرن العشرين. 

وأضاف: على الرغم من محاولات أرمينيا التي لا تجدي لإخفاء حقائق تلك الإبادة الجماعية في خوجالى، وبشاعة ما جرى على الأرض، إلا أن شهادات شهود العيان تقدم لنا سرداً كاملاً يوضح أن خوجالى قد تعرضت لعملية عسكرية متعمدة. 

وقال رضاييف: أن شهادة سيرج سركسيان رئيس أرمينيا، والتي جرت عملية خوجالى تحت إدارته ، توضح الأمور وتكشفها من تلقاء نفسها، وأشار هنا ماسرده رئيس أرمينيا بالقول: «لقد كان الآذريون قبل خوجالى يظنون أن بوسعهم المزاح معنا، وكانوا يعتقدون أن الأرمن شعب لا يمكنه رفع أيديهم ضد السكان المدنيين. ولكننا كنا قادرين على تحطيم هذه الصورة».

واختتم سفير اذربيجان بالقول : ما لا يصدقه عقل أنه في مطلع القرن الواحد والعشرين، فإن الاحتلال والعدوان وسياسة التطهير العرقي التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وأسس القانون الدولي، مازال يرتكبها بلد عضو في منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية ضد عضو آخر.