أطلقت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، فعاليات ملتقى الاتحادات الطلابية تحت شعار " طاقات طلابية للمستقبل "، بمشاركة ٢٧٠طالبا وطالبة من ٢٦ جامعة حكومية وطلاب المعاهد بوزارة التعليم العالي وفريق من الاتحاد العام للطلبة الأفارقة، والذي تستمر فعالياته حتى ٢٧ فبراير ٢٠٢٠ بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية.
بدأت الفعاليات من خلال محاضرة تفاعلية عن "الابتكار وريادة الأعمال" للدكتور نزار سامي استشاري الابتكار وريادة الأعمال ومؤسس مبادرة رواد النيل لدعم ريادة الأعمال في مصر، حيث تم إلقاء الضوء على أهمية الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني وخلق التنافسية، بالإضافة إلى استعراض أمثلة لرواد أعمال ومن كان لهم بصمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وتناولت المحاضرة بصورة تفاعلية تطبيقية بين السادة الحضور ممثلي الاتحادات الطلابية للوقوف على سمات رائد الأعمال الشخصية وكذلك دور فريق العمل في إنجاح الأفكار الريادية، كما تناولت الفرص التمويلية وبناء نماذج الأعمال، وتم إلقاء الضوء على كيفية حماية الأفكار ودور التكنولوجيا الناشئة في دعم منظومة الابتكار ريادة الأعمال.
وفي الجزء الثاني من فعاليات اليوم الأول للملتقي ألقت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع 2030 وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للحوار بين الثقافات، ألقت الضوء على عدة محاور منها حملات التوعية والتعليم والتدريب وحاضنات الأعمال واختتمت المحاضرة بالتأكيد على اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة.
وفي ثالث محاضرات اليوم الأول ألقى المهندس إسلام الكلش مؤسس مبادرة «الحفاظ على مياه مصر» محاضرة بعنوان "موارد مصر المائية وكيفية الحفاظ على مقدراتنا المائية"، والتعامل مع مشكلة ندرة المياه، مؤكدًا أن مصر هى البلد الرابع على قائمة البلدان الإحدى عشر التي ستصل لمرحلة نفاذ الموارد المائية بالكامل إذا استمرت في نفس نمط استهلاك المياه وضرورة التزام المواطنين بثقافة ترشيد المياه.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يهدف إلى توطيد العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الطلابية حيث إنها التنظيمات الشرعية التي تعبر عن أراء الطلاب وطموحاتهم، كما يهدف الملتقى إلى تشجيع الشباب على المشاركة الإيجابية في تنمية وخدمة المجتمع واستنباط المشروعات والبرامج التي يرغب الطلاب في إدراجها ضمن خطط الوزارة علاوة على دمج شباب الجامعات المصرية مع الشباب الأفارقة الدارسين بالجامعات.
