في مؤتمر جدة عن التعليم والثورة الصناعية الرابعة..

«عبد الغفار»: نركز على تطوير قدرات خريجي الجامعات استجابة لاحتياجات سوق العمل

الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، أن هناك تحديات كثيرة لابد من مواجهتها خاصة فيما يتعلق بالمناهج وأساليب التعليم في جامعاتنا، وفي نفس الوقت كيف نحافظ على هويتنا الخاصة.

 وأوضح الوزير، أن الاستراتيجية المصرية تركز على هذه الأبعاد المختلفة في المرحلة المقبلة، من أجل تطوير قدرات خريجي الجامعات المصرية لتستجيب لاحتياجات سوق العمل المتنوعة.

وذكر وزير التعليم العالي، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر جدة في دورته الـ11 عن التعليم والثورة الصناعية الرابعة في مدينة جدة اليوم، أن من أهم التحديات تدريس هذه العلوم المختلفة في العملية التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالثورة الصناعية الخضراء، والاقتصاد الرقمي، في ظل اتجاه معظم الشركات العالمية للإنتاج وفق آليات تتعلق بمنتجات الذكاء الاصطناعي المتعددة سواء الأجهزة الذكية أو الروبوتات.

وأكد "عبد الغفار"، أننا نحتاج لجامعات تكنولوجية تعمل وفق عناصر الثورة الصناعية الرابعة، ومنها جامعات أنشأتها مصر حديثا، ومنها جامعة العلمين الدولية وجامعة الملك سلمان في سيناء، وجامعة الجلالة وغيرها من الجامعات.

وأضاف: "أطرح سؤالا مهما.. هل التعليم العالي في دولنا يستطيع مواجهة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وخاصة الذكاء الاصطناعي وأثر ذلك في العملية التعليمية؟".

وبدأ مؤتمر جدة في دورته الـ11 عن التعليم والثورة الصناعية الرابعة، أعماله اليوم ويستمر لمدة يومين، بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين عن التعليم العالي، و48 خبيرًا وأستاذًا جامعيًا من جامعات سعودية وعربية وأوروبية وأمريكية وآسيوية. 

واعتبر رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان، المؤتمر أحد أهم المناسبات التي تستضيفها الجامعة لما له من دور فاعل في دعم التعليم في المملكة والخليج, وفرصة لتبادل الخبرات ومعرفة أحدث المستجدات في مجال التعليم, في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تغيرات جذرية في مجالات متعددة والتعليم بوجه الخصوص باعتباره حجر الزاوية لمواكبة هذا التطور والمساهمة في دعم عجلة التنمية.

وأضاف أن المؤتمر يناقش آليات تطوير البحث العلمي والتحديات التي تفرضها هذه الثورة على العملية التعليمية بالجامعات، وسبل تطوير قدرات أعضاء هيئات التدريس والمناهج في كثير من الجامعات لتتواكب مع هذا التطور العلمي واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى محور البحث والابتكار في مراكز أبحاث الجامعات في الوطن العربي والعالم.