إنفوجراف| 5 رسائل مهمة لأكبر ملتقى للقبائل الليبية 

إنفوجراف| 5 رسائل مهمة لأكبر ملتقى للقبائل الليبية 
إنفوجراف| 5 رسائل مهمة لأكبر ملتقى للقبائل الليبية 

شارك أكثر من ألف شيخ من ممثلي القبائل الليبية المشاركون في الملتقى العام لمشائخ وأعيان ونخب الدولة الليبية في مدينة ترهونة، الذي انطلق أمس الأربعاء حتى اليوم الخميس، في لقاء يعد الأكبر في تاريخ القبائل تحت شعار «حي على الجهاد»..  وفي ذلك تنشر «بوابة أخبار اليوم» أهم 5 رسائل أصدرها الملتقى في بيانه الختامي.

◄ الإعلان عن تشكيل مجلس أعيان ومشائخ القبائل الليبية كجسد شرعي وحيد لليبيا.
◄ مطالبة منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسحب الاعتراف بـ«حكومة الوفاق»
◄ تفويض قبلي للجيش الليبي بسرعة حسم معركة طرابلس والقضاء على المليشيات الإرهابية.
◄ استمرار قفل حقول النفط حتى تشكيل حكومة قادرة على حماية ثروة البلاد.
◄جميع القوانين الصادرة من مجلس النواب واجبة النفاذ
 

وأكد الشيخ صالح فاندي رئيس مجلس أعيان ومشائخ ترهونة، في تصريحات متلفزة، أن الملتقى الوطني الذي استقبلته المدينة، الأربعاء، يجمع كل الأطياف الليبية من الشرق والغرب والجنوب، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن هذا اللقاء يخص فئة معينة من المجتمع الليبي.

 

وقال «الفاندي»: «إن الحاضرين في الملتقى الوطني يمثلون 99% من فئات المجتمع، أن غدا الخميس سيقول اللبييون كلمتهم أمام ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أنه لا بد من تحرير البلاد شبرا والوقوف في صف القوات المسلحة».

 

وأضاف «أن هذا الملتقى ليس ضد مدينة أو أشخاص، لكن هدفنا هو تحرير الوطن وذلك بفضل تجمع كلمة الليبيين من الشرق والغرب والجنوب وكل القبائل، وأي قبيلة تريد الحضور فالباب مفتوح للجميع للوقوف يدا واحدة ضد الاستعمار التركي».

 

وتابع رئيس مجلس أعيان ومشائخ ترهونة: «أن مدينة ترهونة رفعت على عاتقها مصالح الوطن وتعهدت أمام القبائل بذلك ولا رجوع فيه، وأنها ستقف بجانب الوطن بكل أبنائها رجالا وشبابا، حتى دخول العاصمة وتحريرها الذي سيكون قريبا».

 

ولفت بقوله: «أن أهالي ترهونة أصروا على مضيافة المشاركين في الملتقى الوطني في منازلهم بدلا من الفنادق لاعتبارهم ضمن أهالي المدينة وأخوانهم من جميع المكونات التبو والطوارق الأمازيغ وكل المكونات الليبية».

 

وانطلقت الأربعاء، فعاليات الملتقى الوطني للقبائل الليبية في مدينة ترهونة على حدود العاصمة طرابلس، لدعم القوات المسلحة الليبية.

 

ويعد الملتقى هو الأكبر في تاريخ ليبيا المعاصر، إذ يضم أكثر من ألف من ممثلي القبائل والمكونات الاجتماعية الليبية من عرب وطوارق وتبو وأمازيغ، في مدينة ترهونة، وسيستمر ليومين 19 و20 من الشهر الجاري، تحت شعار “ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا”.

 

منذ الإثنين الماضي، يتوافد ممثلو القبائل على مدينة ترهونة، من مشايخ وأعيان ونخب ليبيا، وذلك في تحرك لتوفير الدعم الشعبي للجيش الليبي، و”رفع الغطاء الاجتماعي عن من يجلبون الاحتلال التركي إلى البلاد” بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين اجتماعيين ليبيين.

 

وضمت الوفود قبائل الأقاليم الليبية من: المرابطين، والسعادي، والحرابي، والجبارنة، وقبائل مصراتة بالمنطقة الشرقية، وأعيان وقبائل الزوية وإجدابيا و العماميم والقبايل وقبائل بلدية طبرق وبلدية أم الرزم وبلدية القبة وبلدية جالو أوجلة، وسط حضور من قبائل: سبها وسرت والجفرة والواحات والعربان والمقارحة ومكونات التبو والطوارق، حيث كان في استقبالهم مشايخ وأعيان المنطقة الغربية وقبائل ترهونة.

 

وحضر إلى الملتقى أيضاً شيوخ قبائل الطوارق وقيادات عسكرية من الطوارق وممثلون عن قبائل الأمازيغ، وغيرهم من كل قبائل ونخب ليبيا شرق وغرب وشمال ووسط وجنوب البلاد، بالإضافة إلى أكاديميين ونشطاء، ومنظمات مدنية مثل منتدى بنغازي الثقافي الاجتماعي، والمنظمة الليبية لقبائل الأشراف والمرابطون وسط حضور من إلاعلاميين ومراسلي عدد من القنوات المحلية والدولية.

 

وقدر أن تصل أعداد الشيوخ والأعيان الليبيين الذين شاركوا في الملتقى إلى ٥٠٠٠ شيخ، كما تم توجيه الدعوة رسميا لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
 

وجدد مشايخ وأعيان ترهونة دعوة كافة المشايخ والأعيان ونخب ليبيا إلى الحضور والمشاركة في الملتقى العام لمشايخ وأعيان ونخب ليبيا دون استثناء.