فيديو| تنسيقية شباب الأحزاب تعرض فيديو للتوعية من فيروس كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نشرت لجنة الثقافة والإبداع بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيديو للتوعية بفيروس كورونا.

وأضحت اللجنة أن الفيروس ظهر في الصين، وحظي بعدة مسميات منها فيروس كورونا الجديد أو المستجد أو COVID-19، وسجلت التقارير بدء انتشاره ديسمبر 2019، ووصل مجموع الإصابات إلى 67192 شخصًا، منهم 66497 بالصين وتسبب في وفاة 1527 حتى 15 فبراير 2020.

وتضم عائلة فيروسات كورونا سبعة أنواع يمكن أن تصيب الإنسان 4 منها هى الأكثر شيوعًا وتسبب عدوى الزكام ونزلات البرد، إضافة إلى النوعين الخطيرين المسببين لعدوى خطيرة في الجهاز التنفسي والرئتين والمعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية واختصارًا MERSk والسارس أو ما يعرف بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة.

ويعتبر الصداع والكحة وآلام العضلات وصعوبة وضيق التنفس والحمى والإرهاق، أبرز أعراض الإصابة بالفيروس، وتبدأ الأعراض بالحمى ثم الكحة الجافة وبعد أسبوع يؤدى إلى ضيق في التنفس ويحتاج المصابين للعلاج في المستشفى.

وتتلخص طرق انتقال العدوى في ملامسة الأسطح غير النظيفة واستخدام الأدوات الشخصية للمريض بما في ذلك وسائد النوم وغيرها، واستنشاق رذاذ السعال أو العطاس الذي يخرج من المريض.

وحول طرق الوقاية من المرض هى، طهى الطعام جيدًا وبالأخص اللحوم، وتجنب الأماكن المزدحمة وتغطية الفم والأنف بقناع طبي أو منديل أو الأكمام أو ثني الكوع عند السعال أو العطس، وعند زيارة الأسواق المفتوحة يجب تجنب الملامسة المباشرة دون وقاية للحيوانات الحية والأسطح التي تلامسها الحيوانات، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بالأعراض من زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية والتماس الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي.

وأوضحت أن المرض لا يدعو للفزع إذ تشير التقارير إلى أن العدوى بفيروس كورونا المستجد قد يسبب مرضًا خفيفا إلى وخيما وقد يصبح مميتا في بعض الحالات، وحسب البيانات الحالية يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التي تسببها الأمراض التنفسية.

ونوهت إلى أن الفيروس لم يصل إلى حد الوباء، ولكن لا بد من الحذر وهذا ما توصي به منظمة الصحة العالمية من ضرورة رصد تطور المرض، كما تركز المنظمة على أهمية التأهب والاستعداد واستكمال البنية الأساسية في مختلف البلدان لسرعة التصدي والاستجابة لأي انتشار أو تحور فيروسي.

كما أكدت أنه لا توجد أى علاجات محددة لهذا النوع من الفيروس، ولكن يعتمد العلاج على الأعراض السريرية وتوجد علاجات قيد الاستقصاء من خلال تجارب.