مايكل بلومبيرج يبيع شركته الإعلامية حال فوزه بانتخابات أمريكا

مايكل بلومبيرج
مايكل بلومبيرج

على عكس السياسية التي يتبعها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بالحفاظ على إمبراطوريته التي أسسها على مدار الأعوام السابقة، خلال فترة عمله كرئيس للبلاد، يعتزم المرشح الديمقراطي مايكل بلومبيرج بيع شركته الإعلامية حال فوزه في الانتخابات.


ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، الأربعاء 19 فبراير، فإن عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج، سيبيع شركته الإعلامية Bloomberg LP، التي أسسها قبل حوالي 40 عاما، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.


ووفقًا لما نقله موقع روسيا اليوم، عن مصدر في مقر حملة الملياردير، فأن بلومبرج يعتزم تحويل شركته، في حال فوزه بالانتخابات في نوفمبر المقبل، إلى إدارة صندوق ائتماني، لكي يبيعها لاحقا. 


ووفقا لتقديرات الخبراء، تقدر قيمة الصفقة بـ 60 مليار دولار.


من جانبه، استبعد تيموثي أوبراين، المتحدث باسم الملياردير إمكانية بيع Bloomberg LP، إلى كيان أجنبي أو شركة تساهم بالاستثمار المباشر.


وقال أوبراين، لوكالة «أسوشييتد برس»: «نريد أن نتميز بشكل معاكس لدونالد ترامب، فيما يتعلق بتضارب المصالح المالية (والمصالح الرسمية)».


وأضاف: «نعتبر رفض ترامب الابتعاد عن مصالحه المالية، وصمة عار على رئاسته».


ووفقا لاستطلاع للرأي تم في الفترة من 14 إلى 17 فبراير، بتكليف من شبكة NBC  وصحيفة "وول ستريت جورنال"، يحتل بلومبرج المرتبة الثالثة (14٪) بين المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.


وتشاركه في هذا المركز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارين (14٪).


وحسب هذا الاستطلاع، يسبق بلومبرج، كل من السيناتور بيرني ساندرز (27٪) ونائب الرئيس السابق جوزيف بايدن (15٪).


ووفقًا للنتائج الانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولايتي أيوا ونيوهامبشير مطلع فبراير الجاري، فقد فاز كلٍ من بيت بوتيدجيدج في الأولى، وساندرز بالثانية.