«الزراعة» تنظم ورشة حول مواجهة الأمراض العابرة للحدود

خلال ورشة العمل
خلال ورشة العمل

نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورشة عمل تمرين المحاكاة الخاص بتحسين الاستعداد وتقليل المخاطر الناجمة عن مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية العابرة للحدود.

يأتي ذلك تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة  30 طبيبا بيطريا من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري والإدارات البيطرية بالمحافظات الحدودية بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن معهد بحوث صحة الحيوان

وقال د. عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه المحاكاة تأتي بالتعاون وبدعم فني من المكتب التقني لمكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبي كأحد أهم أنشطة الإستراتيجية الإقليمية الجديدة "Hold-FAST" والتي تهدف إلى تحسين الأمن الصحي للحيوان من خلال تحسين التأهب وتقليل المخاطر الناجمة عن مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الطارئة العابرة للحدود.

وأضاف محمود، أن مصر قد حققت إنجازات هامة في التحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية، من خلال تطبيق المعايير الصحية البيطرية الصارمة طبقاً للتوصيات العالمية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” وبدعم فني من المكتب التقني لمكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إضافة إلى النجاح فى تطبيق نظم المسوح الوبائية المبنية على الإنذار المبكر وتقييم المخاطر وتشديد الرقابة على الحدود وتطبيق التحصين المكثف لعمل حزام آمن والتنسيق مع كافة الوزارات المعنية لمنع دخول مرض حمى الوادي المتصدع الذي ظهر في بعضٍ من دول الجوار، الأمر الذي أدى إلى عدم ظهور حالة واحدة من المرض بمصر حتى الآن.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للخدمات، أن الهيئة تعمل على رفع القدرات و استعداد لمواجهة دخول أي سلالات جديدة أو أنواع فرعية من فيروس الحمى القلاعية والأمراض الطارئة الأخرى من البلدان المجاورة، حيث يعتبر انتقال الحيوانات الحية عبر الحدود خطراً كبيراً على دخول سلالات جديدة من مرض الحمى القلاعية أو أي أمراض أخرى.

ومن هذا المنطلق يأتي الهدف الرئيسي لتمرين المحاكاة المذكور لتحقيق تقدم وتطوير في نظم الإنذار المبكر والاستجابة السريعة لانتشار الأمراض الوبائية، من خلال الوصول إلى أهداف محددة تتلخص في تحديد قدرات الاستعداد الإجرائي والإطار الزمني للاستجابة؛ واختبار قدرات التنسيق والتواصل بين جميع الجهات المعنية؛ مع تحديد نقاط الضعف في خطة الطوارئ إن وجدت؛ إضافة إلى المساعدة في إعداد وتخطيط الإدارة الطويلة الأجل لتفشي الأمراض الوبائية.