هل تتخلي الشعوب عن ثقافة «القُبلات» لمواجهة كورونا؟

هل تتخلي الشعوب عن ثقافة القُبلات لمواجهة كورونا
هل تتخلي الشعوب عن ثقافة القُبلات لمواجهة كورونا

هل تمنع دول العالم التودد بـ«القبلات» بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي بدأ يجتاح العالم مطلع العام الجاري 2020؟ حيث تختلف ثقافة السلام والتودد من دولة لآخر فبعضهم يتودد بالأحضان والبعض الآخر بالقبلات.

تستعرض «بوابة أخبار اليوم»  خلال التقرير الآتي أبرز ثقافات الشعوب في القبلات:

أوروبا

يتبادل الناس القبلات عند لقائهم ببعض، بتوزيع ثلاث قبلات على الخد الأيمن، فالأيسر فالأيمن مرة أخرى، في "هولندا وسويسرا والبوسنة وسلوفينيا ومناطق أخرى"، بينما يتبادل "الفرنسيون والإيطاليون" القبلات مرتين، بواقع قبلة لكل وجنة، لكنّ الفرنسيين تختلف قبلاتهم باختلاف المناطق، فأهل منطقة نانت، يتبادلون القبل أربع مرات، أمّا سكان منطقة بروفنس فيتبادلون ثلاث قبل.

كما أن هناك اقتصاد في التقبيل، إذ يكتفي الناس بقبلة واحدة لدى لقاء بعضهم، ودون تحديد الخد المقصود، في "بلجيكا"، وتكون القبلة على ظهر يد المرأة علامة التوقير والاحترام في "بريطانيا، بولندا، النمسا، المجر، رومانيا وروسيا"

أمريكا اللاتينية

يقتصر التقبيل على قبلة واحدة على الوجنة عند التحية واللقاء في "المكسيك وكولومبيا"، لكنّ "الاكوادور" فيها تنوع خاص على هذا التقليد، إذ يجري تقبيل النساء على خدهن الأيمن تحديداً، أما في "البرازيل"، فيتبادل الناس قبلتين على الخدين عند اللقاء.

إفريقيا

تقليد تبادل القبل شائع في كل بلدان إفريقيا، ويدل على الاحترام، وفي بعض المناطق، يقبل الناس الأرض لدى مرور زعمائهم، وفي "جنوب إفريقيا"، يقبّل الرجال النساء على الوجنات لدى تحيتهن، بينما مصر يتبادل الناس القبلات، نساء بنساء، ورجال برجال، وتقتصر القبلات على  توزع 3 قبلات على الخدين ابتداء من الخد الأيمن، ويكون تبادل القبلات بين الرجال والنساء علناً أمام أعين الناس أمرا نادرا في مصر وأغلب البلدان العربية.

أمريكا الشمالية

تتبادل النساء القبلات في "أمريكا"، خاصة عند توديع بعضهن، فتطبع كل منهن قبلتين على خدي صاحبتها، أما الرجال فلا يتبادلون القبلات بينهم فقط، بينما "الاسكيمو" في المنطقة القطبية الشمالية يتبادلون التحايا بحك الأنوف ببعضها وبطبع الشفاه على الجبهات والخدود والنفخ عليها، وينتشر هذا التقليد في "منغوليا، كمبوديا، بولينيزيا، أيسلندا، وشعب الماوري من كان نيوزيلندا".

المنطقة العربية في آسيا

يتبادل الرجال التحية بحك الأنوف ببعضها في "المملكة العربية السعودية وعمان والإمارات والبحرين وقطر"، بينما في الكويت، يشيع تقبيل الشيوخ على جباههم، وفي عموم منطقة الخليج يكاد التقبيل العلني بين الجنسين أن يكون غير معروف.