هالة أبو السعد: المشروعات الصغيرة تمثل مستقبل الاقتصاد في مصر والدول النامية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قالت النائبة هالة أبو السعد، و كيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر بمجلس النواب، إن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمثل مستقبل الاقتصاد في مصر والدول النامية، ويجب تحسين دعم الحكومة لها، ووضع بنية مشجعة للاستثمار فيها، والبحث عن منظومة قوية لدعم هذه المشروعات وتحديد آليات مساعدة أصحابها من قبل الحكومة.

جاء ذلك، اللقاء الحواري الرابع لتبادل الخبرات بهدف النهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والذي عقدة مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات "SEED" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وهيئة الرقابة المالية وجهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وأضافت أبو السعد، أن مجلس النواب اقر قوانين كثيرة ومنها قانون التمويل الاستهلاكي مشيرة أنهم التشريعات بقانون ١٤١ لسنة ٢٠١٤ ودخول قطاع التمويل الصغير والمتوسط في هذا القانون أتاح لنا الفرصة لعمل تعديلات القانون وحل الجهاز وعمل انتخابات جديدة، مضيفة أنهم ينتظروا التصديق على القانون من الرئيس ونشره في الصحيفة الرسمية ويهدف القانون إلى تنظيم العمل داخل الشركات والقطاع بأكمله والمحافظة على المستهلك.

وأشارت و كيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، أنهم أصدروا قانون التأجيل التمويلي والتخصيم، مشيرة إلى أنه ما يهمنا هو قانون تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والجزء الخاص بالضرائب وقريبا سيناقش مجلس النواب قوانين أخرى.

وأوضحت النائبة هالة أبو السعد، أن القانون تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ينقسم لـ٥ أبواب، أهمهم القطاع الغير رسمي لأن به فئة كبيرة وهي مهمشة، مضيفة إلى أن وزارة التنمية المحلية كانت رافضة عمل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ونحن أصرينا أن يكون جهاز مستقل بذاته، والقطاع الغير رسمي وحوافزه، مشيرة أنه أخذ مناقشات كثيرة نظراً لأهميته الكبيرة ودوره الأكبر لأنه يفيد الدولة في تحديد الناتج القومي المصري.