المسلماني: نحن في أمس الحاجة لتطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية

الإعلامي أحمد المسلماني مع محررة بوابة أخبار اليوم
الإعلامي أحمد المسلماني مع محررة بوابة أخبار اليوم

أعرب الإعلامي أحمد المسلماني، عن سعادته بتواجده ضمن نخبة من الإعلاميين والمثقفين في مؤتمر تجمع الإعلاميين العرب من أجل الأخوة الإنسانية، الذي انعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، وتواجد الإعلام المصري بكثافة في الفعاليات.


وأكد المسلماني، خلال تصريحات له على هامش المؤتمر، أن تاريخ الإسلام والمسيحية يضم محطات كثيرة فيها صدام وصراع وحروب صليبية واستعمار أوروبي واحتقانات ومناظرات دينية لاهوتية وهناك تراث بعضه جيد وفيه كثير من التسامح، وبعضه جيد في الكثير من الدماء.


وأشار إلى أن العالم لا يحتمل مثل هذه الصراعات بين ديانتين كل ديانة أكثر من مليار نسمة، ولذلك من الضروري والمناسب في هذه المرحلة أن نطبق ما توصل إليه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، وهو «وثيقة الأخوة الإنسانية»، مؤكدًا أنهما لم يخرجا عن الإسلام أو المسيحية وإنما وضعا قيم هي بالفعل موجودة في الدين «المحبة والسلام».


وأضاف المسلماني أنه لا يمكن للوثيقة ولا للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن تمارس عملها دون تواجد إعلامي، لأن الهدف هو تحسين الوضع وإذا كان تطبيق التسامح 10% فليكن 20% العام المقبل، قائلا: « لا نتحدث عن نقلة كبرى وإلا أصبنا بالإحباط وإنما التحسين التدريجي للوصول إلى السلام العالمي».


وشدد على ضرورة وجود التوافق على حد أدنى من القيم الإنسانية لأن طبيعة البشر تقضى عدم الاتفاق أو الالتزام حول آليات مجمعة للوثائق الإنسانية، وأنه من الصعب أن نلزم كافة وسائل الإعلام بالميثاق الإنساني أو الإعلامي.


ولفت إلى أن بعض الوسائل الإعلامية، تعتمد على تشويه الواقع في بلدان مختلفة، لأغراض سياسية دون مراعاة أي مهنية.